x

‏«العربي»: الضريبة العقارية دستورية 100% والجميع سوف ‏يدفعها وإلا تعرض للعقاب‏

الثلاثاء 29-12-2009 19:34 | كتب: اخبار |
تصوير : حسام فضل

قال‎ ‎‏«أشرف العربى» مساعد وزير المالية، رئيس مصلحة الضرائب ‏العامة: ‏‎"‎إن قانون‎ ‎الضرائب العقارية الجديد، دستورى 100٪ وكل ‏من يذهب إلى المحكمة الدستورية‎ ‎للطعن على دستوريته سيفشل فشلاً ‏ذريعاً، وأن القانون سيسرى (وكله هيدفع‎) ‎سواء رفض أم قبل.. لازم ‏هيدفع وإلا سيقع تحت طائلة القانون الذى طبق‎ ‎بالفعل‎".‎ 


وأضاف «العربى» خلال ندوة نادى ليونز‏‎ ‎القاهرة رمسيس "أن ‏القانون لن يؤثر‎ ‎على شعبية الحزب الوطني خلال الانتخابات الرئاسية ‏أو البرلمانية المقبلة،‎ ‎لأن الحزب الوطني له شعبية جارفة ويقدر ‏يكسب الانتخابات ومش مجرد قانون‎ ‎هو اللى ممكن يقلل من شعبيته‎".‎

واستدرك قائلاً‎: ‎عموماً القانون سيخضع له حوالى 5٪ فقط من ‏أصحاب العقارات فى مصر والـ95٪‏‎ ‎لن يخضعوا، كما أن 60٪ من ‏الـ5٪ لا تزيد قيمة عقاراتهم على مليون جنيه وهو‏‎ ‎ما يعنى أن ‏المواطن صاحب العقار الذى يصل سعره لمليون جنيه لن يدفع سوى ‏‏60‏‎ ‎جنيهاً على كل 100 ألف جنيه فى العام فقط‏‎.‎

وتابع‎: «‎‏"أنا لا أعتقد أن هذه النسبة التي ستدفع الضريبة العقارية ‏تمتلك بطاقات‎ ‎انتخابية علشان نخاف من تأثير تطبيق القانون على ‏الانتخابات الرئاسية‎ ‎المقبلة أو الانتخابات البرلمانية والقانون لن يؤثر ‏على سوق العقارات، كما‎ ‎يدعى البعض"‏

وقال «العربى» إن الأغنياء يستخدمون‏‎ ‎الفقراء كدروع بشرية، حيث ‏قامت الدنيا ولم تقعد لأننا نريد أن نصون‎ ‎العقارات فى مصر، بينما ‏الأغنياء لا يريدون الكشف عن ممتلكاتهم، والدليل‎ ‎أننا جميعاً ندفع ‏العديد من الفواتير والضرائب المختلفة دون أن يتحدث أحد،‎ ‎وعندما ‏دعت وزارة الداخلية لضرورة تغيير بطاقة الرقم القومى كل 7 سنوات ‏لم‎ ‎يعترض أحد، «والناس جريت وغيرت الرقم القومى ومحدش زعل، ‏وعلبة السجاير لما‎ ‎غليت محدش زعل»، وهو ما يؤكد أن الأغنياء ‏يرفضون الكشف عن ممتلكاتهم بأى‎ ‎صورة وبأى شكل‎.‎

ونفى الاتجاه إلى دمج مصلحتى‎ ‎الضريبة على المبيعات مع الدخل، ‏وقال: "المبيعات لن تدمج مع ضريبة الدخل‎ ‎ولن يحدث العكس، وإنما ‏هناك عملية تطوير للمصلحتين بحيث نخرج بمأمورية‎ ‎جديدة ‏متطورة"، كما نفى تسريح أى من العمالة الموجودة وقال: لن يحدث ‏تسريح‎ ‎للعاملين‎.‎
 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية