عرض الإعلامي وائل الإبراشي تقريرًا، مساء الأحد، لطفلة من محافظة البحيرة قالت إنها تعرضت لاعتداء جنسي داخل محل جارهم في إحدى قرى المحافظة.
ورأي الإبراشي أن ما سيعرضه على الجمهور «تقرير مخيف»، وذلك في معرض حديثه خلال حلقة برنامجه «العاشرة مساء» على قناة «دريم»، مرجعًا السبب في ذلك كما يقول: «عشان الناس تستفيد من ده».
ونبّه الأسر المصرية إلى ضرورة الاهتمام بأطفالهم «لأنه زادت معدلات هذه النوعية من الجرائم».
وروت الطفلة تفاصيل الواقعة، لافتة إلى أنها كانت في طريقها إلى خالتها وأثناء سيرها شعرت بالعطش فلجأت إلى المتهم صاحب المحل، الذي أعطاها ما تريد وأغلق دكانه سريعًا وكتم صوتها و«نَفَسي بقى يروح»، حسب تعبيرها.
وأضافت الطفلة: «كتفني وربطني على الكرسي من تحت وضربني بالعصاية، ولقيته مش لابس هدومه خالص، ويخبطني في الحيطة وقلعني هدومي»، مهددًا إياها بـ«مشرط» على رقبتها.
كما هددها المتهم بالقتل حال إبلاغ أسرتها بما حدث لها، بينما بكت الطفلة وهي تحكي قصتها: «ربنا هيجب لنا حقنا، وبقول لكل أم تخلي بالها من بنتها، وعاوزاه ياخد 100 حكم».
وبكت الأم في حديثها عن الواقعة، لافتة إلى أنها ذهبت بابنتها إلى قسم الشرطة للإبلاغ عما حدث، وتم احتجازها رغم تحايلها على الضابط بضرورة خروجها بسبب حالة طفليها الصغيرين، موضحة: «قلت له عيالي صغيرين، عشان خاطري وديني نجيبهم.. وحبسونا إحنا»، لافتة إلى أن المتهم في القسم «استقبلوه استقبال حلو»، حسب قولها.
وقالت الأم باكية: «الطفلة حقها ضايع، وعاوزة حقها، وياخد (المتهم) حكم إعدام»، لافتة إلى أن الضابط قال لها: «هنشيل الحديد ونحطه في إيدك إنتي، وقال لي كلام وحش».
بعد انتهاء عرض التقرير، قال الإبراشي إن لديه ثقة في اهتمام المجتمع بالأمر، لافتًا إلى أن المتهم لم يتم القبض عليه إلا وقت ذهاب قناة «دريم» إلى مكان الواقعة.
وقال الإبراشي إن لديه ثقة في تحقيق وزارة الداخلية بشأن ما قالته الأم في حق الضابط، بينما دخل المحامي سمير صبري على الخط، وقال إنه سيتولى الدفاع عنها، مطالبًا بضرورة تغليظ العقوبة في مثل هذه الوقائع إلى حد الإعدام.