أغلقت إسرائيل منفذ طابا لمدة ساعتين، الجمعة، عقب خطاب الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» فى الأمم المتحدة بشأن طلب انضمام فلسطين للأمم المتحدة وإعلان الدولة الفلسطينية، فيما نفى مصدر أمنى مصرى مسؤول وجود توتر على الحدود «المصرية ـ الإسرائيلية»، كما نفى ما تناقله بعض وسائل الإعلام بأن مصريين هم الذين نفذوا الهجوم الذى وقع داخل مدينة إيلات الإسرائيلية مؤخرا. وأوضح المصدر أن جميع الملابسات الخاصة بالحوادث التى وقعت على الشريط الحدودى بين مصر وإسرائيل لاتزال قيد التحقيق المشترك وسيتم الإعلان عن نتائجها فور الانتهاء منها. وكانت جهات إسرائيلية قد زعمت أن مصريين هم الذين نفذوا عملية إيلات التى وقعت شمال مدينة إيلات فى 18 أغسطس الماضى، وقتل فيها 8 إسرائيليين وأصيب 30 آخرون.
وكان الجانب الإسرائيلى قد أغلق، الجمعة، منفذ طابا لمدة ساعتين بعد خطاب «أبومازن» فى الأمم المتحدة. وقال أحد العاملين بالمنفذ إن الإغلاق استمر ساعتين، ثم فتح مرة أخرى، وسط إجراءات أمنية مشددة، كما قامت أجهزة الأمن المصرية بتمشيط الشريط الحدودى وأطلقت نيران كاشفة لمنع أى تسلل.
وقال مصدر أمنى مسؤول إن إغلاق المنفذ جاء من الجانب الإسرائيلى كإجراء احترازى تخوفا مما يمكن أن يحدث عقب خطاب محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية فى الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد اللواء العربى الحسينى، رئيس مدينة نويبع، أن الحركة السياحية الوافدة من منفذ طابا عادية ولم تتأثر. فيما نفى مصدر أمنى مصرى رفيع المستوى وجود أى توتر على الحدود المصرية الإسرائيلية، كما نفى وقوع أى حوادث إطلاق رصاص عند الحدود، مشيرا إلى أن أى أصوات لإطلاق الرصاص هى ناتجة عن طلقات تحذيرية لأى غرباء يحاولون الاقتراب من الحدود خاصة المهاجرين الأفارقة.
فى السياق ذاته، تعرض قسم شرطة طابا لعملية تهريب 8 أفارقة، الجمعة، من المتسللين على الحدود لدخول إسرائيل، سبق أن تم ضبطهم بمنطقة طابا الحدودية منذ أيام واحتجزوا بقسم شرطة طابا، قبل أن يتم تهريبهم مرة أخرى.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بأسوان من ضبط 64 إريترياً تسللوا عبر الحدود الجنوبية مع السودان بطريقة غير مشروعة، وألقى القبض عليهم جنوب مدينة أبوسمبل وتمت إحالتهم إلى المحاكمة. تلقى اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن أسوان، إخطارا من قسم شرطة كوم إمبو يفيد بعثور صيادين بمنطقة خورحميد وشرق أبوسمبل على مجموعة من الأفارقة الهاربين. تم إخطار الجهات المعنية، وانتقلت قوات من أفراد الشرطة والجيش وتمكنت من إلقاء القبض عليهم بعد محاصرتهم فى المنطقة الجبلية، وتبين أنهم 64 شخصا يحملون الجنسية الإريترية.
