تعلن الساعة السكانية، في تمام الساعة السادسة من مساء الاثنين، وصول عدد سكان مصر إلى 93 مليون نسمة في الداخل.
وترصد الساعة السكانية الواقعة أعلي مبني الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء تطور عدد السكان لحظة بلحظة، حيث تستقبل مصر نحو 4 مواليد جدد كل دقيقة.
ويعد معدل الزيادة السكانية في مصر من أعلي المعدلات على مستوي العالم ما أدي إلى تأكل ثمار التنمية خاصة عندما تخطي معدل الزيادة السكانية والذي يصل لنحو 2.5% معدل النمو الاقتصادي.
وقال محمد عبدالجليل، مستشار رئيس الجهاز، في تصريحات صحفية، الأحد، إن الزيادة السكانية تعد أحد معوقات التنمية خاصة أنه من الصعب الاستفادة من الثروة البشرية في ظل تدني خصائصهم، مشيرًا إلى ضرورة العمل على الحد من معدل النمو السكاني، وتراجع معدل الزيادة السكانية جزئيًا إلى 2.3% عام 2016 مقابل نحو 2.4% في العام السابق عليه.
وأضاف «عبدالجليل» أنه «رغم أن معدل التحسن طفيف إلا أنه مؤشرًا إيجابيًا على إمكانية تحقيق مزيد من التخفيض في نمو السكان»، مشيرًا إلى أن «معدل النمو الاقتصادي لابد أن يكون 3 أضعاف النمو السكاني، لتحقيق رخاء اقتصادي وتحسن مستوى المعيشة إلا أن الزيادة السكانية تقضي على ثمار التنمية، وهو ما يجب اتخاذ إجراءات جادة فيه».