قال صبري سعيد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن عدم زيادة نصيب الهيئة من الباب السادس لموازنة وزارة الثقافة الخاص بالخطة الاستثمارية والمشروعات، سيؤثّر على المشروعات التي تقوم عليها الهيئة في الوقت الحالي.
وأوضح «سعيد» لـ«المصري اليوم» إن الهيئة تقوم على 44 مشروعًا ما بين إنشاء قصور وبيوت ثقافة جديدة وترميم ورفع كفاءة القائمة منها، وإتمام اشتراطات الحماية المدنية في البعض الآخر، وهو ما تصل تكلفته لأكثر من 300 مليون جنيه، وهو ما تمّت مناقشته في البرلمان منذ يومين، لبيان مطالب الوزارة وقطاعاتها من الموازنة الجديدة.
وقال رئيس هيئة قصور الثقافة إن عدم زيادة حصّة قصور الثقافة البالغة 66 مليون جنيه من الباب السادس للموازنة والخاص بالمشروعات، سيحتّم عليهم العمل بألويّات التنفيذ، بالانتهاء من بيوت وقصور الثقافة التي تحتاج ترميم ورفع كفاءة عاجل والانتهاء من اشتراطات الحماية المدنية، وهو ما سيعطّل إقامة مشاريع جديدة فيما يخص القصور والبيوت الثقافيّة.
وكانت «المصرى اليوم» علمت أمس الأول من مصادر بوزارة الثقافة، أن مجلس النواب لم يؤيّد مطالب الوزارة بزيادة ميزانيتها الخاصة بالباب السادس بشأن المشروعات والتطوير، مشيرةً إلى أن الوزارة طلبت للباب السادس بالموازنة- الخاص بالخطة الاستثمارية والمشروعات- مبلغ مليار و639 مليون جنيه، لكن ما تمت الموافقة عليه هو 444 مليون جنيه فقط، بعد أن كان مخصصاً لهذا البند 493 مليوناً العام الماضى، أى ما يوازى رُبع الميزانية المطلوبة للمشروعات، لافتة إلى أن قصور الثقافة وحدها تقوم على 44 مشروعا سابقا وجديدا، على 25 قطعة أرض جديدة، وتحتاج 279 مليونا و450 ألف جنيه، وتمت الموافقة لها على 66 مليونا منها فقط، نصيبها من الباب السادس للموازنة، وهو ما يبلغ ثُلث نصيبها للمشروعات منذ 3 سنوات.
