دعت وكالة الشرطة الأوروبية المعروفة باسم «اليوروبول»، اليوم السبت، إلى إجراء تحقيق دولي واسع النطاق للوصول إلى المسؤولين عن موجة الهجمات الإلكترونية التي طالت بلدانا عديدة في العالم.
وذكرت اليوروبول- طبقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الليلة- إن هذه الهجمات الإلكترونية الضخمة التي جرت لم يسبق لها مثيل وتستدعي تحقيقا دوليا معقدا لتحديد الجناة.
ونقلت الإذاعة البريطانية إلى أن نحو 130 ألف نظام إلكتروني في أكثر من 100 بلد تأثرت بتلك الهجمات باستخدام برمجيات ضارة بحسب إحدى شركات الأمن الإلكتروني.
وكانت تلك الهجمات قد استهدفت أجهزة كمبيوتر في مختلف أنحاء العالم باستخدام خلل برمجي يُعتقد أنه كان جزءا من أدوات مراقبة سُرقت من وكالة الأمن القومي الأمريكية. وضربت الهجمات نحو 100 بلد، ومن ضمنها روسيا والهند والصين وبريطانيا وفرنسا، إذ تعطلت أنشطة وزارة الداخلية الروسية والاتصالات الإسبانية وهيئة الرعاية الصحية العامة في إنجلترا واسكتلندا.