x

وزير الأوقاف للأئمة المبتعثين للخارج: كونوا نموذجًا مشرفًا للإسلام

السبت 13-05-2017 23:37 | كتب: أ.ش.أ |
رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية رئيس الوزراء، الدكاتور شريف إسماعيل يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الحسين، بصحبة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ولفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، 1 يوليو 2016. - صورة أرشيفية تصوير : سليمان العطيفي

طالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، العلماء الأئمة والقراء الموفدين للخارج خلال شهر رمضان المبارك والمرافقين لبعثة الحج هذا العام بأن يكونوا نموذجًا مشرفًا يعكس سماحة الإسلام الحنيف ووسطيته واعتداله، لنصحح الصورة السلبية المتوارثة عن بعض الأئمة بعد تصحيح الصورة العلمية والدعوية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير الأوقاف اليوم مع العلماء الدعاة المبتعثين لشهر رمضان والمرافقين لبعثة الحج والقراء في رمضان، حيث أكد على ثقته الكاملة فيهم.

وشدد الوزير على ضرورة أن يظهر المبتعث إمامًا كان أو قارئًا أو مرافقًا للحجاج بمظهر لائق جيد يتناسب مع مكانته العلمية والدينية، مع المحافظة على أعلى درجات العفة والأمانة والتميز العلمي والوطني.

وأوضح أن الموفدين مبعوثون لمهمة علمية أو دعوية، وعليهم تجنب الحديث في القضايا السياسية، والتفرغ لمهمتهم الدعوية في ضوء سماحة الإسلام ومنهجه الوسطي.

وأكد الدكتور جمعة أن الوزارة سوف تعقد دورة علمية مصغرة للأئمة المرافقين لبعثة الحج يتم خلالها توضيح عدد من القضايا الدقيقة في فقه الحج، منوهًا بما ينبغي أن يكون عليه الداعية في الحج من علم وخلق وخدمة للحجاج وبخاصة الضعيف منهم، مشددًا على ضرورة الالتزام بما جاء في كتاب تيسير الحج الذي أصدرته الوزارة تيسيرًا على الناس في أداء المناسك، فقد جعل الله عز وجل في الحج سعة لا توجد في غيره من العبادات.

وأكد أن «مصر بحمد الله لا تزال بخير وستظل، فلدينا القدرة، بهؤلاء الدعاة وبأمثالهم من علماء الأوقاف، على نشر صحيح الدين والفكر المستنير، ومواجهة المضللين وخفافيش الظلام وتفنيد أباطيلهم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية