x

«تنظيم الاتصالات»: الإجراءات الاحترازية تتصدى لفيروس «الفدية»  

السبت 13-05-2017 18:25 | كتب: سناء عبد الوهاب |
برمجيات خبيثة - صورة أرشيفية برمجيات خبيثة - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال الدكتور شريف هاشم، نائب الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لشؤون الأمن السيبرانى، إنه تم التواصل مع مسؤولى الأمن السيبرانى في جميع قطاعات الدولة الحيوية، للتأكيد على اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية، لمنع وصول فيروس «الفدية» الإلكترونى، الذي يُطلق عليه اسما «Jaff»، و«WannaCry»، إلى تلك القطاعات، بعد أن تعرضت عدة دول، ومن بينها مصر، لهجمات إلكترونية.

وأضاف، في بيان، أمس، أن الفيروس ينتشر من خلال رسائل البريد الإلكترونى المرسلة إلى المستخدمين، مع مرفق ضارّ يحتوى على هذا الفيروس، وبعد إصابة جهاز المستخدم يستغل الثغرة المعروفة باسم «MS17-010» لتصيب أجهزة أخرى على الشبكة نفسها، من أجل تحقيق انتشار سريع للفيروس الإلكترونى، ويمكن لهذا الفيروس أن يصيب الأجهزة الإلكترونية، التي تعمل بنظام تشغيل ويندوز من XP إلى R2008، وفى حالة إصابة جهاز المستخدم يتم تشفير جميع الملفات الموجودة على جهاز الحاسب، ويُطلب من المستخدم دفع فدية كشريطة استرداد الملفات الخاصة به.

ولفت «هاشم» إلى أنه يمكن لأى جهة أو شخص بعد التعرض للفيروس، التواصل مع المركز المصرى للاستجابة للطوارئ المعلوماتية EG CERT، بإرسال رسالة إلى [email protected].

وأشار إلى أنه تم توجيه مجموعة من الإرشادات للمؤسسات والأشخاص لاتباع بعض الخطوات الحمائية، ومنها التأكد من أن جميع برامج الحماية الخاصة بالمستخدمين تم تحديثها، والتأكد من وجود حزمة تحديثات (Patch) مايكروسوفت MS17-010. لإغلاق الثغرة المستغلة في الهجوم الإلكترونى، لافتا إلى أن الهاكرز يستخدممون عناوين بروتوكول الأنترنت IP التالية:«213.61.66.116، 171.25.193.9، 163.172.35.247، 128.31.0.39، 185.97.32.18، 178.62.173.203، 136.243.176.148، 217.172.190.251، 94.23.173.93، 50.7.151.47، 83.162.202.182، 163.172.185.132، 163.172.153.12، 62.138.7.231»، ما يستوجب المراجعة إذا تم اتصال بين حواسب المستخدمين والعناوين السابق ذكرها من خلال البرامج والأدوات المستخدمة لمراقبة وحماية الشبكات من الهجمات الإلكترونية.

كما يجب الاحتفاظ بنسخة من الملفات والبيانات الإلكترونية الهامة دوريا على جهاز خارجى منفصل عن الشبكة حتى يتم استعادتها بشكل صحيح في حالة الإصابة.
وأوضح «هاشم» أنه من المبكر في الوقت الحالى تقدير حجم تأثر مصر بالهجمات الإلكترونية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية