شهد ميدان مصطفى محمود بالمهندسين مظاهرتين إحداهما مؤيدة للرئيس مبارك وشارك فيها ما يقرب من 1000 شخص طالبوا خلال تظاهرهم بالاستقرار وأن يستمر الرئيس مبارك في منصبه حتى تنتهي فترته الباقية، وأخرى معارضة لبقاء الرئيس مبارك وصل عدد المتظاهرين فيها إلى أكثر من 40 ألف رافض لبقاء الرئيس منددين ببقائه في الحكم ومطالبين بمحاكمته.
واتجهت مسيرة المعارضين من ميدان مصطفى محمود إلى شارع البطل أحمد عبد العزيز ومنه إلى كوبري 15 مايو واستقروا أمام مبنى التليفزيون «ماسبيرو» منددين بما وصفوه بالكذب المستمر من جانب التليفزيون وهتفوا: «الجزيرة فين الكدابين أهم».
وشهدت المسيرة خلال توجهها إلى ماسبيرو أعمالا تنظيمية من الشباب حيث شكل الشباب دروعا بشرية لحماية المتظاهرين وتنظيم المرور منعا لتعطل حركته وحركة المواطنين المارين بالشارع.
وشارك في المسيرة السلمية عدد من الفنانين والإعلاميين ومنهم الإعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج «بلدنا بالمصري» والفنان خالد النبوي والمخرج زكى فطين عبد الوهاب.