قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن عام 2017 كان ثريا بالاكتشافات الأثرية، سواء من خلال البعثات المصرية والبعثات المصرية الأجنبية، ومنها مقبرة لكاتب مصري اسمه خونصور، وتمثال المطرية، الذي كان كشفا ضخما.
أخبار متعلقة
وأشار العناني، في مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري بمنطقة تونا الجبل بالمنيا، السبت، إلى أن التغطية الخاصة بتمثال المطرية من أكبر التغطيات الإيجابية التي حدثت عن مصر بالخارج في الفترة الأخيرة، وتابع: «العاملون بالآثار يكتشفون كل يوم اكتشافا أثريا جديد، ما يعد رسالة من أجدادنا بأنهم يقفون معنا لعودة السياحة مرة أخرى».
وأوضح الوزير أن الكشف الأثري تضمن عددا من المومياوات، من خلال رادار يخترق الأرض ابتكرته كلية العلوم بجامعة القاهرة يرصد الآثار، ويسهل مهمة الاكتشاف، مؤكدا أن الكشف لايزال في بدايته وسنصل للكشف العالمي والعظيم من خلال استكمال الحفائر، مضيفا: «هذا كشف مهم لتقدم العلم والباحثين ولفت الانتباه لمصر».
وأعلن أن المقبرة الأثرية المكتشفة تحتوي على ٤٠ مومياء معظمها تعرض للكسر، إلا أن 12 منها سليمة وبحالة جيدة، وذلك بجانب عدد من الدفنات والتوابيت الحجرية والفخارية.
وأوضح أن المقبرة المكتشفة تعود إلى العصر اليوناني المتأخر، وأصحابها من طبقة كاهونتية ومن علية القوم، مشيرا إلى العثور على نقوش وبعض الأقنعة عليها طبقة من الذهب بالمقبرة.
ولفت العناني إلى أن أخبار الآثار المصرية تساهم في تحسين الصورة الذهنية عن مصر في العالم، واصفا الآثار بأنها «القوة الناعمة».
