يستهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مشواره بدور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، بمواجهة زانانكو الزامبي، بملعب برج العرب بالاسكندرية مساء السبت، حيث تم تطبيق النظام الجديد للمسابقة من قبل الاتحاد الأفريقي «كاف» بخوض 16 فريقاً لهذا الدور للمرة الأولى.
ويلعب الأهلي بالمجموعة الرابعة التي تضم أندية القطن الكاميروني الوداد البيضاوي المغربي وزاناكو الزامبي.
الأهلي خاض 13 مرة دور المجوعات بدوري الأبطال، حيث تمكن من اجتيازه 8 مرات بينما أخفق في حجز احدى بطاقتي الترشح للدور التالي في 5 مرات أخرى.
واستهل الفريق الأحمر مشواره بدور المجموعات منذ أول مشاركة له في النظام الجديد للمسابقة الأفريقية في 1999 وحتى نسخة 2016 بتحقيق 6 انتصارات والتعادل في 3 مواجهات والخسارة في 4.
ونستعرض من خلال التقرير التالي أبرز ملامح انطلاقة الأهلي واستهلال ومشواره بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال خلال 13 مشاركة سابقة، وأهم ما جاء في ضربة البداية.
المدرب الوطني لا يعرف الخسارة
3 مباريات استهل بها الأهلي مشواره بدور المجموعات الأفريقي تحت قيادة فنية محلية، وفي المرات الثلاثة لم يخسر الفريق الأحمر أي لقاء، حيث كانت المرة الأولى في نسخة 2010 بتعادل امام هارتلاند النيجيري بملعبه بهدف لكل فريق، تحت قيادة حسام البدري، والمرة الثانية مع المدير الفني ذاته والفوز على مازيمبي الكونغولي بالقاهرة بهدفين مقابل هدف، أمام المرة الثالثة كانت مع محمد يوسف، وتعادل أبناء التتش أمام الزمالك بنتيجة (1-1) في قمة مصرية بنكهة أفريقية استضافها ملعب الجونة بمستهل مشوار القلعة الحمراء بدور المجموعات نسخة 2013، لتكون محصلة المديرين الفنيين الوطنيين في مستهل مشوار الأهلي بدور المجموعات الأفريقي هي انتصار وتعادلين.
المدرسة الهولندية الأسوأ
من بين أربع خسائر تلقاها الأهلي بضربة البداية لدور المجموعات الأفريقي خلال 13 مشاركة بهذا الدور، كان من بينهم خسارتين تحت قيادة فنية هولندية، البداية مع جو بونفرير والخسارة على يد جان دارك السنغالي بالقاهرة بهدفين مقابل هدف في نسخة 2002، والمرة الثانية خلال ترأس مارتن يول الجهاز الفني للفريق الأهلاوي في نسخة 2016 وهزيمة على يد زيسكو الزامبي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في حين جاءت الخسارتين الأخرتين في ولاية الألماني راينر تسوبيل أمام هارتس أوف الغاني بملعبه نسخة 2000، والبرتغالي مانويل جوزيه نسخة 2006 أمام الصفاقسي التونسي.
انتصاران في أدغال أفريقيا بثلاثية
انتصاران خارج حدود مصر افتتح بهما الأهلي مشواره بدور المجموعات لرابطة أبطال أفريقيا خلال نسختي 1999 على حساب شوتنج ستارز النيجيري بنتيجة (3-2) ، و2001 على حساب بترو أتليتكو الأنجولي بثلاثة أهداف مقابل هدف بالولاية الأولى للبرتغالي مانويل جوزيه، وكأن المارد الأحمر لا يحقق الانتصار خارج ملعبه بمستهل مشواره خلال هذا الدور إلا بتسجيل ثلاثة في شباك أصحاب الأرض.
غياب التعادل السلبي وصيام وحيد عن التهديف
التعادل السلبي نتيجة لم يحققها الأهلي بمستهل مشواره بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا، على مدار 13 مشاركة، فالتعادلات الثلاثة التي حققها الفريق الأحمر جميعها إيجابية وكانت أمام الزمالك في نسخة 2013 بهدف لكل فريق، وهارتلاند النيجيري بملعبه بنسخة 2010 بنتيجة (1-1)، والتعادل الأغزر تهديفياً الذي جمعه بالوداد المغربي بالقاهرة نسخة 2011 بنتيجة (3-3)، بينما صام الأهلي عن التهديف في مباراة واحدة فقط بانطلاقته بدور المجموعات، كانت أمام الصفاقسي التونسي نسخة 200 بالخسارة بهدف نظيف، بمعقل الفريق التونسي، في الوقت الذي سجل الفريق في خسائره الثلاثة الأولى ببداية المشوار أمام كل من هارتس أوف أوك الغاني نسخة 200 وجان دارك السنغالي 2002 وزيسكو الزامبي 2016.
هدافو الأهلي
الأهلي سجل 22 هدفاً في شباك منافسيه خلال 13 مباراة باستهلال بها مشواره بدور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا في 13 مشاركة، بينما سكنت شباكه 18 هدفاً وحافظ على نظافة شباكه في مباراتين فقط امام منافسين عربيين هما الرجاء البيضاوي المغربي بالقاهرة نسخة 2005 الهلال السوداني بالقاهرة أيضاً نسخة 2007، ويتساوى السداسي علاء ابراهيم وأحمد بلال ومحمد أبوتريكة وعماد متعب وأمادو فلافيو وجون أنطوي في قائمة الأكثر تهديفياً في المباريات الافتتاحية للأهلي بدور المجموعات الأفريقي، حيث في جعبة كل منهما هدفين، بينما يتميز الغاني "أنطوي" كونه أول لاعب في تاريخ النادي يسجل هدفين في مستهل مشوار الفريق بدور المجموعات منذ المشاركة الأولى في نسخة 1999، وذلك في شباك زيسكو الزامبي بالنسخة الماضية 2016، بينما يعتبر شادي محمد قائد الفريق السابق هو أول من سجل للأهلي في تاريخه بدور المجموعات الأفريقي بشباك شوتنج ستارز النيجيري.