قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن «الحكومة الإسرائيلية غير قلقة من إعلان الرئيس المصري، حسني مبارك، نقل صلاحياته إلى نائبه، عمر سليمان، على أمل أنهم في القاهرة يدركون أهمية العلاقات الجيدة بين الدولتين»، وأضافت الإذاعة أنهم في تل أبيب «يثقون أنه عندما يتولى سليمان المنصب، سيحافظ على اتفاقية السلام التي تم توقيعها قبل 32 سنة».
وتابعت الإذاعة: «الحكومة الإسرائيلية، تأمل أن يفهموا في القاهرة أن المصالح المشتركة بين الدولتين أقوى من انحسار المودة تجاه إسرائيل في الشارع المصري، و المصادر في تل أبيب تقدر أن أي حاكم يأتي إلى القاهرة سيرغب في الحفاظ على اتفاقية السلام لدوافع اقتصادية».
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» يرى أن «هذه الاتفاقية ضرورية، ويجب على الجانبين الحفاظ عليها»، ونقلت الإذاعة عن «نتنياهو» قوله: «من المهم جداً لنا أن تستقر الأوضاع، ويستمر السلام»، وأضاف: «نحن نتوقع من أي حكومة تقود مصر أن تحترم الاتفاقية، هذا خيار العالم، خيار لمصر ولإسرائيل، وللشرق الأوسط كله».
وأضافت الإذاعة أن «التقديرات في إسرائيل الآن تقول إن الوضع الصحي للرئيس المصري سيء ومن الممكن أن يغادر بلده في القريب»، مشيرة إلى أن مسؤولين إسرائيليين أجروا نقاشات في الأيام الأخيرة في هذا الأمر مع مسؤولين أمريكيين، ولفتت إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي «إيهود باراك»، ومستشار «نتنياهو»، «رون درامر»، موجودان الآن في الولايات المتحدة لهذا الغرض.
