غنت أميرة أبوزيد لملحنين معروفين وجمعت في هذا العرض بين الغناء والتمثيل وجسدت دور (كيرا) زوجة جلال الدين الرومي وعما ‘ذا كان تميزها في التمثيل كان أكثر من الغناء في هذا العمل قالت :«لو تفوقت في التمثيل على الغناء فهذا أمر رائع لأني كنت متهيبة الدوربشدة فهذه أول تجربة تمثيلية لي وكنت خائفة واستطعت تجسيد دور المسيحية التي اسلمت بعد زواجها من جلال الدين الرومي وقالت أن عادل حسان تعرف عليها من برنامج» ذا فويس«و أسند لها دور زوجة الرومي مع الغناء وقالت أن المشاهدين سعدوا بالعمل ككل بما فيه أداء عناصرالعمل أما عن مدي امكانية تغيير عمل كهذالقناعات المتشددين رأت أن المجتمع بحاجةللمزيدمن محاولات تجديد الخطاب الديني عبرمنابر مختلفة كالدراما والسينما والأزهر والمسرح وأن هذا سيحتاج وقتا وجهدا ولكن يحسب لهذا العمل أنه طرح كل هذه الأفكارالمهمة بهذا الشكل الجاذب لأننا نحتاج التسامح وصفاء الروح والقبول بالآخر ولعل أغنية مريم العذراء في العمل ترسل هذه الرسالة وتساءلت لماذا لايبث تليفزيون الدولة مسرحيات كهذه وقالت لابد من انتاج ضخم ودعم الدولة في كل ما يتعلق بتجديد الخطاب الديني فنجاح عرض كهذا حقق جماهيرية كبيرة لمضمونه ورقي رسالته على مسرح الدولة يحتاج دعاية ودعم إعلامي من الدولة.
وقالت أن دور (كيرا) دور نوعي،وعن الغناء الكثير الذي يتخلل العرض قالت أن الغناء يخدم جيدا على النص باعتباره وسيطا جاذبا وأن الأغنية والموسيقي سلاحان مهمان في تنقية الوجدان وتحقيق الإيقاع الروحي للعرض.