يستعد «مزار فاطمة» في البرتغال الذي اتخذت فيه، الخميس، تدابير أمنية غير مسبوقة، لاستقبال البابا فرنسيس الذي ينتظر وصوله الجمعة في زيارة دينية سريعة، فيما انتشر آلاف من عناصر الدرك في حالة استنفار، وأجريت عمليات مراقبة على الحدود.
وتراقب مجموعات صغيرة من الدرك التي تمركزت على مختلف المستديرات المؤدية إلى الباحة الكبيرة للمزار، مرور الزائرين الذين تدفقوا الخميس إلى هذه المنطقة في وسط البرتغال.
وسيشارك في عملية «فاطمة 2017» التي بدأت الاربعاء وتستمر حتى منتصف ليل الأحد، 6000 عنصر يوميًا من قوات الأمن وأجهزة الإغاثة، كما أعلنت الحكومة، موضحة أن مستوى الاستنفار الأمني سيبقى «معتدلا».
وسيصل البابا فرنسيس بعد ظهر الجمعة في زيارة تستمر 24 ساعة لـ«مزار فاطمة»، للاحتفال فيه بالذكرى المئوية لظهورات العذراء مريم، ورفع اثنين من الرعاة الثلاثة الذين كانوا شهودا، إلى مصاف القديسين.
وينتظر وصول نحو مليون زائر خلال زياح المشاعل مساء الجمعة وقداس صباح السبت، وهما المرحلتان الاساسيتان في هذه المناسبة.
والجمعة والسبت، سيحظر سير السيارات بالكامل على مقربة من المزار، وستتم حمايته بواسطة كتل الاسمنت المسلح، من أي هجوم محتمل.
وسيغلق المجال الجوي فوق المزار، وستحول اجراءات تشويش دون تحليق طائرات بلا طيار.
ولمراقبة الزوار، ستوضع في تصرف رجال الدرك اربع مروحيات، منها واحدة استقدمت من اسبانيا مزودة بكاميرا مراقبة دقيقة جدا.