x

مدينة زويل تعلن عن كشف علمي لعلاج السرطان

الخميس 11-05-2017 15:56 | كتب: محمد كامل |
زيارة وزير التعليم العالي، لمدينة زويل، 15 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية زيارة وزير التعليم العالي، لمدينة زويل، 15 نوفمبر 2016. - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

أعلنت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن كشف علمي مهم، تم نشره في مجلة ساينس للعلوم حول كشف لغز الهجمات على الحمض النووي في مركز قوة الخلية المسؤول عن إنتاج الطاقة «الميتوكوندريا» يمكن أن يمهد الطريق لعلاج السرطان الجديد.

وقالت المدينة في بيان، الخميس، إن فريق عمل، بقيادة الدكتور شريف الخميسي، مدير مركز علوم الجينوم بمدينة زويل، ورئيس قسم الطب الجزيئي في جامعة شيفيلد، بالتعاون مع جامعة ساسكس وجامعة نيوكاسل ومستشفى سانت جود في الولايات المتحدة، نجح في كشف النقاب عن لغز الهجمات على الحمض النووي في مركز قوة الخلايا «الميتوكوندريا» موفرًا سبلا جديدة لمعالجة الأمراض العصبية والسرطان.

وأضافت المدينة أن «المیتوكوندریا هي مراكز تولید الطاقة وتعد مصدر قوة الخلیة، وتحتوي على المواد الوراثیة الخاصة بھا، وھي على وجه الخصوص تواجه مخاطر عالیة بسبب قربھا من الجذور الحرة المتولدة أثناء عملیة إنتاج الطاقة. على الرغم من أھمیة الحفاظ على الثبات الجیني للمیتوكوندریا، فإن كیفیة القیام بذلك وتقنیة مكافحة المیتوكوندریا لھذا التھدید المستمر غیر مفھومة».

وأشار البيان إلى أن الورقة العلمیة المنشورة في مجلة Advances Science قام العلماء من مراكز بحثیة بجامعة ساسیكس وشیقیلد بالمملكة المتحدة، مستشفى سان جود بالولایات المتحدة الأمریكیة، بقیادة الدكتور شریف الخمیسي مدیر مركز أبحاث الجینوم بمدینة زویل باتباع نھج متعدد التخصصات یجمع بین علوم الجینوم والوراثة، الكیمیائیة الحیویة، فحوص إصلاح الحمض النووي واستخدام فئران التجارب بالكشف عن مسار جیني لإصلاح المادة الوراثیة في المیتوكوندریا، والكشف عن دوره في تنظیم عملیة إنتاج البروتینات والطاقة بالمیتوكوندریا.

وأوضحت أن المسار الجیني الذي تم تحدیده یمنح الحمایة للمادة الوراثیة بالمیتوكوندویا ضد الضرر الناجم عن الأكسدة الناتجة عن تولید الطاقة بالخلیة وبالتالي یعزز وظیفة الخلیة وقابلیتھا على البقاء.

وذكر أن هذه النتائج لھا آثار واسعة ومھمة لأن الحفاظ على سلامة الحمض النووي في المیتوكوندریا یعد عاملا مھما في العدید من جوانب بیولوجیا الخلیة والتي تمنع من حدوث أمراض السرطان، أمراض ضمور الجھاز العصبي، والأمرض المصاحبة للشیخوخة. كما تزامن ھذا الاكتشاف مع ترخیص علاجات استبدال المیتوكوندریا والمرخصة حدیثا بالممملكة المتحدة، حیث یسلط الضوء على أھمیة التفاعل الجیني بین النواة والمیتوكوندریا للحفاظ على استقرار الحمض النووي للمیتوكوندریا، ومن ثم سلامة الخلایا والأنسجة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية