قال الفنان الكبير إن عمره تسعون عاما وإنه كان مدخنا شرها جدا حتى عمر الثمانين، وبعد الشعور بالتعب والدوخة قرر ترك التدخين للأبد، وأضاف «راتب» خلال استضافته مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج «فحص شامل» أمس على قناة الحياة أن اسمه بالكامل هو جميل أبوبكر راتب، وسأل «راتب» راغدة «هل أنت مدخنة؟» وقال لها: لابد أن تتوقفى عن التدخين من الآن.
وأضاف: كل شهر أقوم بفحص القلب.
وردا على سؤال راغدة «ما هو تفسيرك للحب؟» أجاب هو «قضاء وقدر» وقال راتب إن ملامح وجهه الصارمة هي سبب تقديمه لأدوار الشر في معظم أعماله.
وتابع أنه يحب هذا النوع من الأدوار لأنه بعيد عن شخصيته فهو محب للتأمل والخيال.
وأضاف أنه من الضروري إلغاء الرقابة على الأعمال الفنية في جميع دول العالم لأن حرية الرأي مهمة جدا، وقال إن أكثر شخصية بهرته بجمالها هي فاتن حمامة مضيفا: «هي خارج أي منافسة».
وتابع: هناك العديد من النجمات الجميلات مثل سعاد حسني ومديحة كامل ويسرا وهالة صدقي لكن لابد أن تخضع لريجيم وليلى علوي كسبت جمالها بعد أن فقدت الكثير من وزنها.
وعلق جميل راتب على أن أفلامه التي قدمها في تونس تتضمن مشاهد إباحية قائلا: لم أقدم أفلاما جنسية وإذا كان هناك مشهد فهو في إطار العمل وبالتالى هذا ليس خطأ.
وقال جميل راتب إن أغلب الفنانين الشباب يتقاضون أجورًا مرتفعة لا يستحقونها؛ في حين أن آخرين يستحقون أجورًا أفضل، وأضاف أن أكبر أجر تقاضاه عن عمل سينمائي كان 50 ألف جنيه، وأكبر أجر تقاضاه عن عمل درامى كان 10 آلاف جنيه في الحلقة، وأشار إلى أن حبه للفن كان يجعله لا ينظر إلى الأجر.
وقال راتب إن عائلته منعت عنه المصروف مما جعله عمل بالعديد من المهن ليستكمل حياته ويوفر متطلباته الشخصية خلال تواجده لدراسة المحاماة في فرنسا.
وأضاف أنه عمل خلال تواجده في فرنسا «شيال وجرسون» في أحد الكافيهات وخلال تلك الفترة تعرف على كثيرين من مختلف الفئات والطبقات، مشيرًا إلى أن ذلك منحه نظرة مختلفة يحترم فيها كل من يعمل في مهنة شريفة لتوفير أكل عيشه خاصة المصريين الذين يسافرون لتوفير متطلباتهم.
وأوضح أنه سافر إلى فرنسا ليستكمل دراسة المحاماة، ولكن بعد قضاء عامين توجه إلى التمثيل وهو ما تسبب في غضب الأسرة عليه والتى لم ترض عنه إلا بعد نجاحه في التمثيل.
وتابع: والدي بعد ما حققت النجاح حضر كل أعمالى وكان فخورا بي، وكشف جميل أن آخر قصة حب عاشها كانت مع زوجته الفرنسية التي انفصل عنها، مشيرا إلى أن الحب الذي يشعر به ليس حبا جسديا لكنه حب احترام، موضحا أنها تعتبر نفسها زوجته حتى الآن.
وقال إنه رفض الإنجاب خوفا على مستقبل أولاده، خاصة أن عمله في الفن ليس مستقرا، مضيفا: «زوجتى اتظلمت لأن الفن كان بالنسبالى أهم حاجة».
وروى «راتب» موقفا أثر فيه أثناء عودته من مطار القاهرة قائلا: قعدت جنب سواق التاكسي وهو بيحكيلي عن حياته وعن ابنه الذي أصبح طبيبا وابنته في الجامعة، وقال لي وأنت عندك أولاد إيه قولته مش عندي راح قالى ولا يهمك إحنا كلنا ولادك.
ووصف جميل راتب النجم فريد شوقي بالممثل ناجح، وصلاح جاهين بأنه شاعر شعبي حساس.
وقال عن محمود ياسين إنه ممثل مهم في زمنه، وطوني كارتوس ممثل مجتهد، ويحيى الفخراني ممثل عظيم، وسناء جميل ممثلة عبقرية.