x

محمود العسيلي: فكرة إصدار ألبوم فاشلة تجاريا.. وأنوي تكرار تجربة التمثيل

الخميس 11-05-2017 10:56 | كتب: ريهام جودة |
المطرب محمود العسيلي. - صورة أرشيفية المطرب محمود العسيلي. - صورة أرشيفية تصوير : other

أكد الفنان محمود العسيلي أنه ينوي تكرار تجربة التمثيل لكن ما منعه من تكرارها حتى الآن هو عدم جودة الأعمال التي عرضت عليه «كان من الصعب التركيز في التمثيل لأنه رقم اتنين بعد الغنا»، وأضاف خلال استضافته في برنامج «مزنوق فين» الذي يقدمه صبري زكي وفرح شيمي، على راديو «إينرجي» أنه لا ينوي إصدار ألبوم كامل، بل إصدار أغانيه بشكل منفرد «هعمل كل شهرين أغنية بس مفيش ألبوم»، مؤكدا أن السبب وراء قراره بعدم إصدار ألبوم هو رغبته في أن تحوز كل أغنية على الاهتمام بشكل منفرد، متابعا أن فكرة الألبوم أصبحت فاشلة من الناحية التجارية بسبب سرقة الأغاني وعدم إقدام الجمهور على شراء الأسطوانات، «الأغنية لوحدها بتتسوق أفضل وبتجيب فلوس وبتساهم في تسويق الحفلات».

وكشف العسيلي عن أن الفنانة بشرى كانت صديقته أيام دراسة، مشيرا إلى أن شقيقته يمنى كان لها دور كبير في نجاح مسيرته الفنية تحديدا خلال الأعوام الخمسة الماضية، وهي تصغره بـ 5 سنوات وشاركته كتابة عدد من أغنياته الناجحة مثل «طراطير» و«مبسوط في مكانك».
وأجرت يمنى مداخلة هاتفية بالبرنامج، وقالت إن العسيلي أخ مثالي كان دائما ما يساعدها في الصغر «كنا بنقعد على البيانو سوا ونكتب سوا وهو بيكتب من زمان»، موضحة أنها حين بدأت الكتابة عرضت كتابتها على شقيقها، فرحب بها بشدة وأخذها على محمل الجد وحاول تلحينها.
وتابع العسيلي أن المفكر رفاعة الطهطاوي جد جدته من ناحية الأم، وأنه لا يمتلك مكتبا وإنما يفكر في أغانيه ومشاريعه الفنية في منزله، وتحديدا أثناء الجلوس على البيانو الـ«أنتيك» الذي يبلغ عمره 107 أعوام.
وأوضح أنه لم يتعاون خلال مسيرته الفنية سوى مع اثنين من الملحنين هما تامر على وعمرو مصطفى في أغني واحدة، بينما لحن هو بنفسه باقي أغانيه، لافتا إلى أن هناك عدد من الملحنين المبدعين مثل خالد عز وعمرو مصطفى ومحمد رحيم.
وعن مشاريعه المقبلة، قال العسيلي إنه يعمل على تحضير أغنية تصدر في أغسطس المقبل، بينما أحدث أغانيه التي يستعد لطرحها بعد أسابيع تحمل اسم «بعدتي ومابعدتيش».
واعترف «العسيلي» أنه مقصر في دوره كأب تجاه ابنه على «هو مش عايش معايا وبيجيلي 3 أيام في الأسبوع أو يومين وبحاول على قد ما أقدر أكون الأب الصارم بس مش بعرف فبضطر أدلعه، ونفسي أشوفه بيعمل الحاجة اللي بيحبها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية