بحثا عن تغيير الجلد والظهور بشخصيات جديدة في الأعمال التليفزيونية، يقدم عدد من النجوم أدوارا مختلفة عليهم مقارنة بأدوارهم السابقة، استلزمت الخضوع لتدريبات معينة لتقديمها وتصوير مشاهدهم، فالفنان كريم عبدالعزيز يظهر في مسلسله «الزيبق» ليقود الموتوسيكل، وتدرب «كريم» على قيادته وسط الحارات الضيقة التي جرى تصوير المسلسل بها، لإتقان مشاهد المطاردات، رغم أنه سبق أن قاد دراجات بخارية كثيرة في أفلام سابقة له، لكن طبيعة المسلسل- المأخوذ عن ملفات المخابرات المصرية- دفعته إلى التدرب مجددا على قيادة الموتوسيكل في أجواء المطاردات والأكشن لتصوير دوره في العمل، الذي يشاركه بطولته شريف منير، وأخرجه وائل عبدالله، وتأليف وليد يوسف.
أيضا يقدم الفنان عمرو سعد شخصية جديدة عليه، رغم أنها لشاب مطحون على غرار أعماله التليفزيونية السابقة، إلا أنه يظهر فيها صانع فخار وتماثيل، ويبيعها للسائحين، في مسلسله «وضع أمنى»، ومن أجل دوره تدرب «سعد» لعدة ساعات قبل التصوير على عجن الفخار وصناعته ولفه أمام الكاميرا، بمساعدة مخرج المسلسل مجدى أحمد على، ليبدو المشهد طبيعيا ومتقنا، ويشارك في بطولة المسلسل صلاح عبدالله، ونهال عنبر، وريهام حجاج.
ونظرا لتقديمها شخصية خادمة فقيرة من الحارة الشعبية، وتظهر في عدة مشاهد وهى تطبخ وتنظف، تدربت المطربة والممثلة اللبنانية هيفاء وهبى على أعمال الطهى، كما اقتربت من خادمات وفتيات لتقديم دور الخادمة في مسلسلها «الحرباية»، الذي ينافس أيضا في رمضان، وتخرج به عن شخصية الفتاة الثرية وسيدة الأعمال التي قدمتها في مسلسلها الأخير «مريم»، إلا أن ملابسها وشعرها المنسدل في الصور الدعائية للمسلسل أثارت الانتقادات حول هيئة الخادمة التي يُفترض أن تكون بسيطة، لكن الأحداث تدفعها للعمل راقصة، ما يبرر مظهرها وهيئتها بعد ذلك.
وتدرب الفنان سيد رجب عدة أيام على الطبل وإلقاء الأزجال ليتمكن من تقديم شخصية المسحراتى في مسلسل «رمضان كريم»، الذي يشاركه بطولته صبرى فواز وروبى وريهام عبدالغفور.