توفي مصطفى الكيلاني، نجم فريق نادي الترسانة في الثمانينيات ورئيس النادي الأسبق والمعلق الرياضي الشهير عن عمر يناهز 67 عاماً، ظهر اليوم الأربعاء، إثر جلطة قلبية داهمته قبل ساعات قليلة من لقاء «الشواكيش» أمام كوكاكولا، والذي كان سيتحدد عليه بقاء الفريق من عدمه بدوري الدرجة الأولى، فارق على إثرها الحياة.
الكيلاني، من مواليد شهر سبتمبر لعام 1950، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1972، وبدأت مسيرته الكروية مع نادي ألماظة في أواخر الستينيات، ثم انضم لفريق «الأمل» بالنادي الأهلي والذي كان يقوده وقتها الجنرال الراحل محمود الجوهري، لتبني المواهب صغيرة السن، وتدرج الكيلاني بفرق الناشئين والشباب بالنادي الأحمر.
وتسبب خلافه مع المدير الفني لفريق الشباب بالأهلي، فؤاد شعبان، في رحيله عن أسوار القلعة الحمراء، حيث كان مصطفى الكيلاني يصر على اللعب في مركز المهاجم الصريح، على عكس ما كان يطلبه منه مدربه بشغل مركز الظهير الأيسر، لتجعل هذه الأزمة في مغادرته لأسوار التتش.
وحوّل الكيلاني وجهته لفريق نادي الترسانة في منتصف السبعينيات، ليصنع مجداً مع «الشواكيش» ويصبح أحد هدافي الفريق حتى نهاية مشواره الكروي عام 1983.
وتوجه نجم الترسانة للمعلق بالتعليق الكروي بإذاعة الشباب والرياضة والتليفزيون المصري عام 1985، وكان من الأصوات المميزة التي عشقتها جماهير الكرة المصرية على مدار الربع قرن الماضي، حيث اشتهر الكيلاني بمقولته «يا خبر أبيض»، مع كل هجمة خطيرة خلال تعليقه على المباريات، وتعاقد «الكيلاني» مع قناة «تن» الفضائية للتعليق على مباريات الدوري الممتاز موسم 2014-2015، وقناة أون تي في الموسم الماضي.