أكد الهولندي ديك أدفوكات، المدير الفني الجديد لمنتخب هولندا، أن يثق في قدرته على إعادة إطلاق مسيرة الفريق في تصفيات كأس العالم 2018، لكنه اعترف بأنه لا يملك الكثير من الوقت.
أخبار متعلقة
وسيساعد رود خوليت المدرب البالغ عمره 69 عامًا، الذي أصبح أكبر مدرب في تاريخ منتخب هولندا.
وسيترك «أدفوكات» تدريب نادي فناربخشه التركي في نهاية الموسم الحالي، ليقود المنتخب الوطني لثالث ولاية.
وسيحل «أدفوكات» محل مواطنه داني بليند، الذي أقيل في مارس، عقب الهزيمة «0-2» في بلغاريا، لتتراجع هولندا للمركز الرابع في مجموعتها بالتصفيات، بفارق ست نقاط خلف فرنسا، المتصدرة.
ويواجه المنتخب الهولندي، وصيف بطل العالم ثلاث مرات، خطر الغياب عن نهائيات روسيا، بعدما فشل أيضًا في التأهل لبطولة أمم أوروبا «يورو 2016».
وقال «أدفوكات»، في تصريحات لصحيفة «تليجراف» البريطانية، الأربعاء: «أعرف ما نحتاجه لنجعل الفريق يعمل مجددًا».
وأضاف: «لا يوجد الكثير من الوقت لنبدأ في قلب الأمور ببطء، الأمر يتعلق بإعادة الطاقة للتشكيلة وتنظيم أسلوب واضح للعب، وهذا ما سنفعله».
وذكرت تقارير أن «أدفوكات» لم يكن الخيار الأول أمام الاتحاد الهولندي لكرة القدم.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، رفض الهولنديين لويس فان جال ورونالد كومان وفرانك دي بور وهينك تن كات والألماني روجر شميدت قبول المهمة.
وأثار تن كات، مدرب نادي الجزيرة، بطل الدوري الإماراتي، عاصفة من الجدل في إبريل، عندما وافق في البداية على تولي المسؤولية، قبل أن يبدل رأيه، قائلًا، في بيان، إنه شعر بعدم وجود مساندة كافية من الاتحاد الهولندي.
ومن المرجح أن يغيب «أدفوكات» عن مباراتي هولندا الوديتين ضد المغرب، في 31 مايو الجاري، وساحل العاج، في الرابع من يونيو المقبل، وسيبدأ مهمته قبل أيام قليلة من استضافة لوكسمبورج، في تصفيات كأس العالم، في التاسع من يونيو.
وستتجمع تشكيلة هولندا في 27 مايو، من أجل معسكر تدريبي في البرتغال، قبل السفر لأغادير لمواجهة المغرب، ثم العودة إلى روتردام، التي ستستضيف مباراتي ساحل العاج ولوكسمبورج.
