تظاهر نحو 400 من العاملين بنظام العقود المؤقتة بالجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، الأربعاء ، أمام مقر الجهاز. وطالب المتظاهرون رئيس الجهاز بالتعيين دون شروط ولفتوا إلى أن بعضهم يعمل منذ أكثر من 10 سنوات بنظام العقود المؤقتة دون تثبيت.
وقال المتظاهرون إنهم يعانون من تدنى الأجور التى تصل إلى 215 جنيها، فضلاً عن حرمانهم من الحصول على إجازات سنوية أو التمتع بخدمة التأمين الصحى أو استخدام أتوبيسات توصيل موظفى الجهاز . وقال محمد حسن، أحد المتظاهرين، الذى يعمل بعقد منذ 5 سنوات إن عدد العاملين بالعقود المؤقتة والمميزة والشاملة يقدر بـ935 موظفاً، ويعمل بعضهم منذ 11 عاماً ولم يتم تعيينهم حتى الآن.
وأكد تدنى الأجور رغم أن الأبحاث التى ينفذها العاملون بالعقود تحقق دخلاً شهرياً كبيراً للجهاز. وأكد المتظاهرون أن ما أثار غضبهم إعلان الدكتور بهى مرتضى، رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات بالجهاز، عن اتجاه الجهاز إلى تعيين 50 موظفاً من الحاصلين على شهادات الهندسة بتقدير مقبول وكلية اقتصاد وعلوم سياسية وتجارة قسم إحصاء بتقدير جيد، على أن يتم عقد امتحانات لهم ولفتوا إلى أنه تجاه لتعيين أصحاب (الواسطة) - على حد تعبيرهم.
من جانبه، عقد اللواء أبو بكر الجندى، رئيس الجهاز، اجتماعاً مع 10 موظفين ممثلين عن المتظاهرين، وقالوا إنهم حصلوا على تاكيدات من الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، بإمكانية تعيينهم بعد تلقيهم خطاباً رسمياً من جهاز الإحصاء وهو ما تعهد الجندى بإرساله فورا قبل انصرافهم من قاعة الاجتماعات.
