أدى الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون داي- آن، الأربعاء، اليمين وأكد استعداده للتوجه إلى كوريا الشمالية على الرغم من إجواء التوتر الشديد مع بيونج يانج بسبب برنامجها النووي.
ورئيس الدولة الجديد البالغ من العمر 644 عاما والأقرب إلى اليسار، محام سابق في مجال حقوق الإنسان. وقد عبر عن تأييده لحوار مع بيونج يانج، في خطوة تتناقض مع الخطاب الذي اعتمدته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يتضمن تهديدات للشمال.
وقال مون الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) بعد أدائه القسم أمام النواب «إذا احتاج الأمر، فسأتوجه على الفور إلى واشنطن». وأضاف «سأتوجه إلى بكين وطوكيو أيضا وحتى إلى بيونج يانج إذا توافرت الظروف».
ويواجه مون مهمة دبلوماسية حساسة في ما يتعلق بكوريا الشمالية التي تحلم بصنع صاروخ يمكن أن ينقل السلاح النووي إلى القارة الأمريكية، وقد وضعت سيول في مرمى مدفعيتها.
داخليا، يواجه مون تحديات عديدة على رأسها عواقب فضيحة الفساد المدوية التي كلفت الرئيسة السابقة بارك جيون-هي منصبها. وهو يرث بعد فوزه المريح في الانتخابات الرئاسية المبكرة بلدا منقسما بعمق.