أكد وزراء خارجية دول الجوار الليبى، فى البيان الختامى للدورة الـ11 للاجتماع، التزامهم التام بمساندة ليبيا لتحقيق الانتقال السياسى السلمى، وطالبوا بضرورة احترام اتفاق الصخيرات كإطار لحل الأزمة، ورفضوا أى تدخل خارجى فى الشوون الداخلية لليبيا، وأى خيار عسكرى.
وأشاد الوزراء بالجهود التى بذلتها دول الجوار، مصر والجزائر وتونس والسودان والنيجر وتشاد، للمساهمة فى تسوية الأزمة، وأكد الاجتماع دعمه للقاء قائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج فى الإمارات مؤخرا، بهدف التوصل إلى حل للأزمة الليبية، ودعا الوزراء إلى رفع التجميد عن الأرصدة الليبية فى البنوك الأجنبية، لاستخدامها فى تلبية احتياجات الدولة المختلفة، فى الوقت الذى يراه المجلس الرئاسى مناسبا.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، مارتن كوبلر، «خارطة طريق للسلام» مكونة من 6 بنود، لحل الأزمة الليبية، وأكد أن اتفاق الصخيرات يبقى الإطار الوحيد للتسوية، وأى تعديل عليه يجب أن يكون بقيادة ليبية ويتم التفاوض عليه، مشددا على ضرورة إنشاء جهاز أمنى موحد، وامتناع الجهات الأمنية عن استخدام العنف.