x

مسؤول مصري يتحدث لصحيفة كويتية عن جسر الملك سلمان ويوميات السيسي

الثلاثاء 09-05-2017 18:47 | كتب: بوابة الاخبار |
السيسي مصافحاً رئيس تحرير صحيفة الراي الكويتية ماجد العلي بحضور رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك السيسي مصافحاً رئيس تحرير صحيفة الراي الكويتية ماجد العلي بحضور رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك تصوير : آخرون

نقلت صحيفة «الراي» الكويتية، في عددها الصادر، الثلاثاء، عن مسؤول مصري رفيع المستوى عضو في الوفد المرافق للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الأخيرة للكويت، قوله إن «جزيرتي صنافير وتيران قانونياً أراضٍ تابعة للمملكة العربية السعودية»، كاشفاً أن مشروع جسر الملك سلمان الذي سيربط بين مصر والسعودية «في طور التخطيط والتنفيذ من قبل حكومتي البلدين ولا خلاف حول إنشائه وسيبدأ العمل فيه قريباً».

وقال المسؤول «الذي تمنى عدم ذكر اسمه لـ(الراي)»، وفقًا لما كتبه رئيس تحرير الصحيفة الكويتية، ماجد العلي، على هامش مأدبة العشاء التي أقامها رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ جابر المبارك، على شرف السيسي، إن «مصر حكومة وشعباً لا تنسى أبداً الدعم الكبير الذي تقدمه الدول الخليجية لاسيما الكويت لها في مواجهة المشكلات الراهنة التي تواجهها».

وأضاف المسؤول المصري، بحسب الصحيفة الكويتية: «شعرنا لدى زيارتنا للكويت بزيادة في المحبة وعمق في العلاقة بين البلدين الشقيقين، ما جعل نقاشاتنا مع القيادات الكويتية وكبار المسؤولين في عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية تؤتي أكلها على الأصعدة كافة بما يحقق المصالح الوطنية للبلدين والشعبين».

وعن تقييمه للعلاقات المصرية- الخليجية، اعتبر أنها جيدة جداً مع دول الخليج، باستثناء استمرار التباينات مع قطر «الدولة الخليجية الوحيدة حتى الآن التي بقيت على خلاف سياسي مع مصر وهذا ليس سراً».

وعما أثير من قبل محللين اقتصاديين عن خطأ قرار الحكومة المصرية والبنك المركزي بشأن «تعويم الجنيه» لما له من آثار سلبية على الاقتصاد المصري، أجاب: «على العكس من ذلك تماماً فتعويم الجنيه وما أتبعه من انخفاض قيمته في مقابل العملات الأخرى كان قراراً جريئاً من القيادة السياسية، واتخذه الرئيس السيسي في الوقت المناسب رغم ما فيه من صعاب وتحديات. اتخذه لمصلحة مصر واقتصادها ومستقبل شعبها، وسيلمس المصريون في المستقبل القريب جدوى هذا القرار اقتصادياً واجتماعياً».

وشدد المسؤول على أن «الرئيس السيسي بات همه الأول والأخير إنصاف فئة محدودي الدخل من المصريين، وقد بدا ذلك واضحاً في سياسة الدعوم الموجهة التي يستفيد منها المحتاج فعلاً، إضافة إلى إعطاء الرئيس أوامره ببناء أكثر من مليون وحدة سكنية سينتهي العمل من تشييدها قريباً وتسليمها للمستحقين لها وفق آلية وضوابط معينة تحددها هيئة الإسكان والمجتمعات العمرانية، تراعي شرائح المصريين ودخولهم».

وعن المناطق العشوائية في مصر، أشار المسؤول إلى أن «مشكلة العشوائيات في مصر معقدة، وقد عانت الحكومات المتعاقبة منذ عشرات السنين منها ولم تستطع إيجاد حلول جذرية لها، وقد تعهد الرئيس السيسي بالقضاء على العشوائيات في مصر من خلال خطط حكومية ستنفذ تباعاً في المستقبل القريب».

وعما يتعلق بتحقيق قناة السويس الجديدة للجدوى الاقتصادية التي أنشئت من أجلها، أفاد المسؤول بأن «القناة تعود كل يوم بالخير على الشعب المصري، وسيظهر الأثر الاقتصادي الكبير لها والعائد المادي في المقبل من الأيام، لاسيما بعد إتمام المشروعات العملاقة المرتبطة بها والتي ستنتهي الحكومة من تنفيذها في العام 2018»، كاشفا أن وفدا المانيا اقتصاديا رفيع المستوى اطلع عن قرب على المشاريع الاقتصادية المصرية وابدى اعجابه بها.

وتطرق المسؤول إلى يوميات الرئيس السيسي، مؤكداً أن «الرئيس خلية عمل بحد ذاته لا يكل ولا يمل من العمل، يستيقظ كل يوم في تمام الساعة الرابعة فجراً، ويبدأ تواصله مع فريق عمله قبل الوصول إلى مكتبه عبر الهاتف، مستفسراً عن أدق التفاصيل التي تخص المشاريع والاطمئنان على سير العمل في كل مرافق الدولة، وتذليل العقبات التي تعترضها»، مشدداً على أن «يوم الرئيس السيسي طويل وشاق، ومتصل حتى في الإجازة الأسبوعية، وليس صحيحاً ما يُشاع بأنه يخلد إلى النوم بعد صلاة العشاء، وحقيقة يمكن القول إن الله عز وجل مبارك له في يومه».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية