علّق المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، على قصة المصارع المصري المجنس باسم بلغاريا طارق عبدالسلام، الذي اتهم وزارة الشباب والاتحاد المصري للمصارعة بأنهما لم يقوما بواجبهما في علاجه، قائلاً: «هذا المصارع سافر إلى بلغاريا بناءً على توجيهات الوزارة لعمل معسكر تدريبي لمدة شهرين، وبعد الانتهاء من هذه المدة لم يعد إلى مصر، وهذا مُثبت بالمستندات».
وتساءل عبدالعزيز خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC»، المُذاع على شبكة قنوات «DMC»، مساء الاثنين: «كيف يَستطيع المصارع طارق عبدالسلام، السفر إلى بلغاريا، وهو مواليد سنة 93، والحصول على تصاريح، والخروج من المطار»، في إشارة لملف التجنيد الخاص به عام 2015، لافتًا إلى أن المصارع سافر بقرار وزاري للحصول على إعداد تدريبي مدة شهرين فقط.
وأوضح عبدالعزيز أن جميع المستندات بأكملها موجودة في وزارة الشباب والرياضة التي تُكذب رواية المصارع طارق عبدالسلام، بأن الوزارة قصرت في العلاج، قائلاً: «أرجو ألا نتهم الوزارة بالتقصير، لأن مصر لا يُمكن بأي حال من الأحوال أن تبيع أولادها»، لافتًا إلى أن يذكر وقائع و«المستندات موجودة لدينا باسم الطبيب بتوقيعه».
في المقابل، قال المصارع طارق عبدالسلام، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، إنه سافر إلى بلغاريا لمدة شهرين لعمل معسكر تدريبي، وبعد الانتهاء من المعسكر عاد إلى مصر، ثم بعدها سافر إلى بلغاريا للعلاج، على حسب روايته.