أزمة جديدة تصاعدت داخل الطرق الصوفية إثر توجيه قيادات من جبهة «الإصلاح الصوفى» انتقادات للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، لعقد مؤتمر صوفى عالمى يجمع 300 شيخ وقيادى صوفى من خارج مصر، دون حل الصراعات الداخلية بين مشايخ الطرق الصوفية.
قال الشيخ طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية: «إن الأزمة تصاعدت مرة أخرى بسبب إصرار المجلس على تجاهل لم شمل البيت الصوفى وعمل مؤتمر بميزانية ضخمة لتوحيد الطرق الصوفية حول العالم، مضيفاً أنه احتراماً للحدث العالمى الأول للصوفية، وتبنى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، المؤتمر ودعمه معنوياً والمساهمة فى الدعاية له قررنا التوقف عن مهاجمته وانتظار التحقيق».
ولفت إلى أنه سيحضر المؤتمر ومعه مشايخ الطرق الصوفية المعارضون لإظهار الطرق الصوفية بمصر بصورة لائقة تليق بتاريخها ومكانتها أمام 300 قيادة صوفية.
الدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، قال: «شهد المؤتمر حضور أكثر من 65 شيخاً من مشايخ الطرق الصوفية وإن المعارضين قلة»، مؤكداً أن المؤتمر سيساهم فى إعادة مكانة مصر دينياً.