x

الاحتلال يستنفر قواته استعدادا لـ«اليوم الموعود».. ويحول القدس إلى ثكنة عسكرية

الجمعة 23-09-2011 17:53 | كتب: وكالات |
تصوير : أسوشيتد برس

كثفت شرطة الاحتلال الإسرائيلية من تواجدها الأمنى فى الضفة الغربية والقدس المحتلة، ورفعت حالة الاستنفار إلى المستوى الثالث تحسبا لوقوع مصادمات إثر خروج مظاهرات فلسطينية، دعما للتوجه الفلسطينى للحصول على اعتراف الأمم المتحدة، فيما أطلقت عليه وسائل إعلام إسرائيلية «اليوم الموعود» وحولت قوات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية محاصرة وأغقلت مداخلها بحواجز عسكرية، ومنعت المصلين دون الـ50 عاما من الصلاة فى المسجد الأقصى، تنفيذا لخطة «بذور الصيف» التى أعدتها قوات الاحتلال لمواجهة المظاهرات الفلسطينية.

ونشرت قوات الاحتلال أكثر من 22 ألف شرطى بما يزيد على ثلثى عددها ووضعوا فى حالة استنفار وعملت الشرطة بكامل طاقتها وأنهى 9000 شرطى تدريباتهم الخاصة، استعدادا لليوم الموعود، ومنع الاحتلال الصلاة فى الأقصى إلا لمن يحملون بطاقات هوية إقامة تمنحها السلطات الإسرائيلية والتى لا تشمل فلسطينيى الضفة الغربية، كما منعت قوات الاحتلال الشباب المقدسى من أداء صلاة الفجر فى باحة الأقصى واندلعت اشتباكات محدودة بين الجانبين، مما اضطر الشباب لأداء الصلاة فى الشوارع والطرقات.

وقال المتحدث إن «الشرطة الإسرائيلية رفعت حالة التأهب لتصبح درجة تحت المستوى الرابع لأقصى درجات الاستنفار فى زمن الحرب». وأشار إلى أن الشرطة ستنتشر على طول «الخط الأخضر» الذى يفصل بين إسرائيل والضفة الغربية بالقرب من بلدات عربية إسرائيلية والقدس الشرقية والمستوطنات، وتم استدعاء حوالى 3 كتائب إضافية من الاحتياط بقوة 1550رجلاً

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية