x

حياة أشرف مروان على الشاشة بـ30 مليون جنيه

الجمعة 23-09-2011 17:27 | كتب: نجلاء أبو النجا |


أعادت ثورة 25 يناير الحياة من جديد لمشروع مسلسل «الرحلة» الذى يقدم السيرة الذاتية لرجل الأعمال الراحل أشرف مروان صهر الرئيس جمال عبدالناصر، فبعد ارتفاع سقف الحرية خاصة فى الأعمال ذات البعد السياسى تجدد الاتفاق يوم الإثنين الماضى بين رجل الأعمال جمال أشرف مروان بصفته منتجا للمسلسل وبين أحمد عز بصفته المرشح لدور البطولة، كما استقر الرأى على أن يتولى المؤلف حازم الحديدى كتابة السيناريو والحوار، خاصة بعد نجاحه فى مسلسل «الريان» الذى ينتمى أيضا لدراما السيرة الذاتية بينما يقوم عمرو عرفة بإخراج المسلسل.


وأكد أحمد عز، أنه لم يوقع حتى الآن على عقد رسمى مع الشركة المنتجة لكنه لم يخف حماسه للعمل، موضحاً أنه يشرفه القيام بدور أشرف مروان بوصفه واحداً من أبرز رجال المال والسياسة فى مصر فى النصف قرن الأخير.


وأشار عز إلى أن قصة أشرف مروان مليئة بالتفاصيل المثيرة والأحداث السياسية المهمة والشخصيات المؤثرة فى تاريخ مصر المعاصر، مؤكداً أن شخصية بهذا الحجم الدرامى تغرى أى ممثل فى العالم لتجسيدها على الشاشة.


وقال عز: «رغم قرارى الابتعاد عن الدراما التليفزيونية لانشغالى بفيلمين هما «المصلحة» و«حلم عزيز». لكن تجديد العرض ووجود أمل فى خروج هذا العمل الضخم إلى النور حسم الموقف وشجعنى على العودة للشاشة الصغيرة، وأتمنى أن يجد المسلسل كل التسهيلات التى تضمن خروجه بصورة جيدة».


وأضاف عز: «عند ترشيحى قبل عدة شهور لبطولة المسلسل، تشرفت بمقابلة السيدة منى عبدالناصر زوجة أشرف مروان وشجعنى ثقتها بى وترحيبها بتجسيدى لدور زوجها الراحل».


المسلسل سيشارك فى إنتاجه إيهاب طلعت مع جمال مروان، وتم رصد أكثر من 30 مليون جنيه كميزانية للعمل بشكل مبدئى، خاصة أن التصوير سيشمل عدداً كبيراً من دول العالم ولن يقتصر على مصر، فضلا عن وجود ديكورات ضخمة وملابس تتناسب مع مراحل زمنية مختلفة.


وينتظر المؤلف حازم الحديدى إشارة البدء فى الكتابة من الجهات السيادية العليا التى أبدت ترحيباً كبيراً فى مساعدة أسرة المسلسل ومدها بالمعلومات المهمة من ملفات المخابرات المصرية، وينتظر أن يتم الحصول على التصاريح اللازمة للتصوير خلال الأسبوع القادم.


يذكر أن حياة أشرف أبوالوفا مروان الذى لقى مصرعه فى ظروف غامضة بالعاصمة البريطانية لندن ظهر الأربعاء 27 يوليو عام 2007 واحدة من أكبر علامات الاستفهام فى تاريخ مصر الحديث، حيث ارتبط اسمه بحرب أكتوبر ومساعدته للمخابرات المصرية، بينما اتهمته المخابرات الإسرائيلية بعد وفاته بأنه كان عميلاً مزدوجاً بين المخابرات المصرية والإسرائيلية، وكان اسمه الحركى «بابل»، مما أزعج عائلة مروان ومحبيه، مما دفع الرئيس السابق حسنى مبارك وقتها لنفى تلك الادعاءات والتأكيد على أن مروان كان رجلاً وطنياً مخلصاً لبلاده، ومن أهم أسباب انتصارها فى حرب أكتوبر المجيدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية