x

«الإفتاء» عن مقتل زعيم «داعش» بأفغانستان: ضربة جديدة تهز صفوف التنظيم

الإثنين 08-05-2017 16:23 | كتب: أحمد البحيري |
شوقي علام مفتي الجمهورية  - صورة أرشيفية شوقي علام مفتي الجمهورية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، الإثنين، إن إعلان الرئيس الأفغاني، أشرف عبدالغني، مقتل عبدالحسيب زعيم تنظيم داعش في أفغانستان ضربة قوية وجديدة للتنظيم الإرهابي لهز صفوفه، وتضاف إلى الضربات المتلاحقة التي تم توجيهها للتنظيم مؤخرًا في مختلف أنحاء العالم.

وأوضح المرصد، في بيان له، أن تنظيم «داعش» بدأ يتهاوى في العديد من دول العالم بعد الهجمات المنظمة والتعاون الفعال في مواجهة التنظيم الإرهابي.

وأشار إلى أن تنظيم «داعش» يستمر في تضليل أتباعه ويطرح تفسيرات واهية وسط حالة من الهرج والتشكيك التي تنتاب عناصره المقاتلة في ظل الضربات المتلاحقة والهزائم المتوالية التي تلاحق التنظيم الإرهابى، في محاولة منه للتقليل من خسائره عبر أذرعه الإعلامية التي تدعى أن الانتكاسات التي يتعرض لها التنظيم ما هي إلا خطوة للوراء يتبعها قفزة طويلة إلى الأمام.

ولفت إلى أن تنظيم «داعش» يوهم أتباعه أن هذا هو فقه النصر والتمكين الذي اختاره الله لعباده الصالحين، وأن دولة الخلافة المزعومة ستبقى أبدًا مهما تكالبت عليها أمم الكفر والمصائب والنكبات، وأن هذا لا يعنى ألا تخسر موقعًا أو قائدا، معللةً أن سنة الله بالنصر والتمكين أن يكون هناك ابتلاء وخسارة ليبقى المسلم طوال حياته مجاهدًا قريبًا من الله.

وأكد المرصد أن تنظيم «داعش» يحاول بشتى الطرق والأساليب الاستمرار في تضليل أتباعه وعناصره المقاتلة من أجل دفعهم إلى الصمود في مواجهة الهزائم المتكررة التي لحقت بالتنظيم في الفترة الأخيرة، حيث بات التنظيم يبحث عن تبريرات محاولاً التغرير بأنصاره من خلال استنباط تفسيرات من التاريخ الإسلامي لتخفيف وقع الخسائر المريرة على مقاتليه.

ودعا إلى التكاتف والتنسيق الدولي لمواجهة كافة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي تسعى لتهديد العالم وتنشر الخراب والدمار في مختلف أنحاء العالم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية