قال محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات، إن العديد من الصناعات شهدت تحسنا كبيرا في هياكلها الإنتاجية بعد قرار تحرير سعر الصرف، في نوفمبر الماضي، وهو ما يجعلها أكثر قدرة على تقبل آي تحركات جديدة في أسعار الطاقة للصناعة.
أخبار متعلقة
وأضاف «السويدي»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الإثنين، أن الاتحاد يتواصل مع الحكومة بشكل مستمر لحل أزمة المشكلات التي تواجه صناعة الحديد والصلب، سواء الطاقة أو الجمارك على بعض المداخلات أو الإغراق من المستورد، مؤكدا أنه يجب العمل على تحقيق الاستقرار لهذه الصناعة.
وأشار إلى أن الحكومة قد أعلنت عن خطة لتحريك أسعار الطاقة خلال خمس سنوات، وفى سؤال حول ورود أي خطط حكومية إلى الاتحاد بشأن تحريك سعر الطاقة، في يوليو المقبل، قال «السويدي»: «لم نتلقى أي مقترحات في هذا الشأن حتى الآن، خاصة أن الاتحاد عضوا في المجلس الأعلى للطاقة».
وتابع: أنه «في بعض الأحوال ترى الحكومة تأجيل تطبيق الزيادات المقررة كما حدث خلال عام 2015»، لافتا إلى أنه قد يمتد تطبيق الخطة إلى 6 أو 7 سنوات، حسب الظروف الاقتصادية، وما تراه الحكومة في هذا الشأن.
واستطرد: أن «الوضع في أغلب المصانع أفضل كثيرا، ولدينا تحسنات كبيرة في معدلات الإنتاج، خاصة صناعات الملابس والجلود والغذائية وغيرها»، مشيرا إلى أن المنتج المصري بعد «التعويم» أصبح لديه قدرت تنافسية أفضل كثيرا سواء داخل السوق المحلية أو العالمية، وهو ما عكسته ارتفاع الصادرات، وانخفاض الواردات خلال الشهور الثلاثة الأخيرة.
