تراجعت البورصة المصرية بشكل محدود خلال تعاملات الأسبوع الماضى، فى الوقت الذى انخفضت فيه معظم القطاعات، بينما لم ينج سوى قطاع الاتصالات الذى ارتفع بمستويات قياسية.
وانخفض المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «EGX 30»، بنحو 0.6%، بعد أن خسر 29 نقطة، ليغلق عند مستوى 4335 نقطة، بينما تراجع مؤشرا الأسعار بنسب أكبر، لينخفض مؤشر «EGX 70»، للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 4%، ومؤشر «EGX 100»، الأوسع نطاقاً بنسبة 2.9%.
وفقدت الأسهم 4.9 مليار جنيه من قيمتها السوقية، ليصل إجمالى الخسائر إلى نحو 113.04 مليار جنيه منذ بداية العام.
وتراجعت القطاعات بشكل جماعى، فيما عدا قطاع «الاتصالات» الذى ارتفع بنحو 3.45%.
وتصدرت أسهم قطاع «الأغذية والمشروبات» قائمة القطاعات المتراجعة بنسبة 65%، ثم قطاع «الموارد الأساسية» بنسبة 10.9%، يليه قطاعا «العقارات» و«المنتجات المنزلية» بتراجع قدره 5.06% و 4.96% على التوالى.
وتوقع محللون ماليون استمرار الأداء السلبى للبورصة، خلال الأسبوع المقبل، بعد أن شهدت الأسهم حالة من الوهن فى تعاملات الأسبوع الماضى فى ظل تراجع أسواق المال العالمية ونقص المحفزات المحلية.
وشهدت البورصة، تعاملات متباينة خلال تداولات الأسبوع الماضى، فصعدت خلال جلسات الأحد والإثنين بدعم قوى من أنباء عن تقييم وحدة أوراسكوم تليكوم بالجزائر بنحو سبعة مليارات دولار، غير أنه مع نفى الخبر خسر السهم أكثر من 10% بعد أن ربح 17% فى جلستين.
وأثار تعيين رئيس جديد للبورصة قلق بعض المتعاملين بالسوق، بينما أعرب آخرون عن أملهم بأن يعمل على تنشيط السيولة بالسوق، لكن خسائر الأسواق العالمية عمقت هبوط السوق المصرية مع تفاقم المخاوف بشأن النمو الاقتصادى العالمى.
وهوت الأسهم الأوروبية يوم الخميس الماضى، لتسجل أدنى مستوى فى 26 شهراً.
وتوقع إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة نعيم للوساطة فى الأوراق المالية تراجع المؤشر الأسبوع المقبل إلى مستوى 4000 و4150 نقطة.