أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، عن رضاه من أداء لاعبيه رغم خسارة فريقه «0-2» أمام مضيفه أرسنال، في قمة مباريات المرحلة السادسة والثلاثين ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد.
واضطر «مورينيو» لإجراء سبعة تغييرات على قائمة فريقه الأساسية أمام أرسنال قبل خوض يونايتد مباراة الإياب في الدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام ضيفه سيلتا فيجو الإسباني، الخميس، وهو ما أثر بالسلب على مستوى فريقه، الذي تكبد خسارته الرابعة في المسابقة هذا الموسم.
وقال «مورينيو»، في تصريحات إعلامية عقب المباراة: «لقد جئنا إلى هنا (ملعب الإمارات - معقل أرسنال) من أجل الفوز، سنحت لنا بعض الفرص للتهديف في الشوط الأول، ولكننا عجزنا عن ترجمتها إلى أهداف».
وأوضح «مورينيو»: «فرضنا سيطرتنا على أغلب فترات الشوط الأول، ولكن الشوط الثاني شهد سيطرة متبادلة من كلا الفريقين، واستغل أرسنال الفرص التي أتيحت له لهز الشباك، ليحسم الأمور لصالحه في النهاية».
وأضاف: «أرسنال أحرز هدفه الأول بطريقة لا تتكرر كثيرًا، قبل أن يعزز تقدمه بهدف آخر بعدها بثلاث دقائق، ولكننا صارعنا بقوة وحاولنا تحقيق نتيجة إيجابية، ولكن التغييرات التي شهدتها قائمة الفريق أثرت بالسلب علينا».
وأثنى «مورينيو» على لاعبيه الذين خاضوا مباراة الأحد، وفي مقدمتهم الإنجليزيان واين روني ومايكل كاريك، اللذان أشار إلى أن خبرتيهما قدمتا الإضافة المطلوبة للفريق.
وكشف «مورينيو»: «إهدار لاعبي يونايتد للفرص السهلة كلف الفريق فقدان الكثير من النقاط المتاحة، وهو ما ساهم في تراجع ترتيب يونايتد بجدول المسابقة، ليصبح مطالبًا بالفوز بلقب الدوري الأوروبي، لضمان الصعود لمرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل».
وتحدث «مورينيو» عن الانتصار الأول الذي يحققه الفرنسي أرسين فينجر عليه، في مواجهاتهما المباشرة بالمسابقة التي بلغت 13 مباراة، حيث قال: «ليس مبهرًا أن يكون هناك هذا الكم الهائل من المباريات، وتكون هذه هي المباراة الأولى التي يفوز فيها (فينجر) علي».
وأضاف: «للمرة الأولى أخرج من ملعب الإمارات والجماهير تبدو سعيدة، إنني أكن كل التقدير والاحترام لجماهير أرسنال، وأشعر بسعادة لأنها ستقضي ليلة سعيدة الأحد، إنهم يستحقون ذلك».
وتجمد رصيد يونايتد، الذي تكبد خسارته الرابعة في البطولة هذا الموسم، عند 65 نقطة في المركز الخامس بفارق أربع نقاط خلف جاره اللدود مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع، المؤهل لدوري الأبطال.
في المقابل، ارتفع رصيد أرسنال إلى 63 نقطة في المركز السادس، علمًا بأنه لعب مباراة أقل في البطولة من يونايتد وسيتي.