x

توقيع بروتوكول تعاون بين «الكهرباء» والأكاديمية العربية للعلوم

الأحد 07-05-2017 15:32 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |
د. محمد شاكر  - صورة أرشيفية د. محمد شاكر - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أعلنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، توقيع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في شتى المجالات التي تخدم إنتاج الطاقة الكهربائية والاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وقال «شاكر»، خلال جولته مع الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمقر الأكاديمية، الأحد، إنه تم إنجاز خطوات هامة في مجال إنشاء المحطة النووية المصرية الأولى بالضبعة، التي تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بالتعاون مع الجانب الروسي، مضيفا: «تم بحمد الله توقيع العقد الرئيسي للمشروع نهاية عام 2016، وكذلك تم التوقيع بالأحرف الأولى على عقد الإمداد بالوقود النووي، وسيتم خلال الفترة المقبلة التوقيع على باقي العقود الخاصة بالمشروع».

وأشار «شاكر» إلى أنه سبق وتم إجراء الاتصالات اللازمة مع عدد من الدول المصدرة للتكنولوجيا النووية (مفاعلات الماء الخفيف المضغوط -PWR)، للوقوف على متطلباتها والمحددات والشروط التي تضعها تلك الدول قبل بدء إجراءات تنفيذ المشروع.

وأكد «شاكر» أن بروتوكول التعاون مع الأكاديمية العربية يأتي من أجل الاستفادة من البحث العلمي والتقدم التكنولوجي بما يلائم احتياجات المجتمع لتنفيذ خطط التنمية الحالية والمستقبلية، ومن أجل توحيد الجهود بهدف توفير كوادر بشرية متميزة لديها ثقافة ووعي بتكنولوجيات الطاقة بمختلف أنواعها في ضوء التوجه الواضح لدي الكثير من بلدان المنطقة العربية للاستخدام الأمثل للطاقة للوفاء باحتياجاتها المستقبلية من الطاقة الكهربائية.

من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن بنود مذكرة التفاهم مع وزارة الكهرباء تنص على التعاون فيما يتعلق بالاستفادة من جميع الإمكانات البشرية والمعملية لدى كلا الطرفين في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الطرفين فى المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأشار «إسماعيل» إلى أنه من ضمن بنود مذكرة التفاهم إقامة ندوات وورش عمل ودورات تدريبية وتثقيفية وتعليمية وبحثية مشتركة لنشر ثقافة وتعليم أسس استخدام تقنيات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بصفة عامة، وتوليد الكهرباء من المحطات النووية بصفة خاصة، وتوعية الطلاب والمواطنين بأهمية هذه التكنولوجيات والدور الذي يمكن أن تلعبه فى تنمية المجتمع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية