x

«عربية النواب»: المناطق الآمنة في سوريا لا يعني التقسيم

رئيس اللجنة يطالب بخروج المقاتلين من مختلف الجنسيات
الأحد 07-05-2017 17:40 | كتب: خالد الشامي |
اللواء سعد الجمال - صورة أرشيفية اللواء سعد الجمال - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قالت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، برئاسة اللواء سعد الجمال، إن الأزمة السورية تعد في الوقت الراهن أكثر الأزمات الدولية تعقيدًا، مشيرًا إلى أن معضلة الأزمة تتمثل في أن جميع الأطراف مسلحة حتى أسنانها مع اختلاف وتباين في الأهداف والمآرب، فأصبح دوي الانفجارات والمدافع وأزيز الطائرات وأنهار الدماء التي تسيل من أبناء الشعب السوري هي الوقود اليومي الذي يغذي هذا القتال.

وأكدت اللجنة في بيان، الأحد، أن الموقف المصري ثابت من ضرورة التوصل لحل سياسي بين جميع الأطراف مع ضمان سلامة ووحدة الوطن السوري ووقف جميع الأعمال العدائية، مشيرة إلى أن تأييد مصر لإعلان أستانة «4» بتحديد مناطق آمنة يأتي من منطلق الحرص على سلامة أرواح الشعب السوري وإمكانية وصول المساعدات الإنسانية للمضارين والمحاصرين في مناطق القتال ولوقف النزوح القسري للأهالي من تلك المناطق، وأكدت أن الموافقة أو التأييد لإنشاء تلك المناطق لا يعني أبدًأ أن يكون ذلك تمهيدًا لأي عمليات تقسيم تهدد كيان الدولة الوطنية أو مؤسساتها

وذكر البيان أن خطر الإرهاب في سوريا لا يزال قائما ومتفشيًا مع استمرار وجود وتمدد تنظيم داعش وحلفائه سواء في مناطق النزاع أو في التفجيرات التي تقع في مناطق مختلفة ومنها العاصمة دمشق وتحصد أروح الأبرياء والنساء والأطفال.

وأشارت اللجنة إلى أن وجود المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات سواء التابعين لدول بعينها أو تنظيمات وأحزاب أو حتى من المرتزقة يزيد من تعقيد الأزمة وتصعيدها ولابد من الاتفاق على خروجهم جميعًا وأن تكون الحلول سورية خالصة.

وتابع البيان، أن «استمرار الغياب العربي لاسيما الجامعة العربية عن سائر المؤتمرات الدولية المتعلقة بسوريا أمرًا غير مقبول لاسيما في ظل المواقف العربية المتباينة من الأزمة السورية مشيرة إلى أن الأمل مازال معقودًا على مؤتمر جنيف القادم والذي ينعقد برعاية أممية في تقريب وجهات النظر واحتواء الخلافات بين الأطراف المتنازعة».

وطالبت اللجنة بضرورة الاستمرار في متابعة أحوال اللاجئين السوريين لاسيما في الدول العربية ودول الجوار السوري وتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني لهم.

كما أوصت بضرورة البناء على مخرجات مؤتمر أستانة-4 واعتباره تمهيدًا لعملية المفاوضات السياسية السورية مسار جنيف، وهو المسار المدعوم عربيًا ودوليًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية