اتفق خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، وشريف حبيب، محافظ بني سويف، على أهمية ربط الاستراتيجية المستقبلية للتعليم باحتياجات مصر من التخصصات في سوق العمل.
أخبار متعلقة
وأكد حبيب، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد بديوان عام المحافظة، الأحد، أهمية أن تتضمن الاستراتيجية وبرامجها التنفيذية سد الفجوة الموجودة بين التخصصات والاحتياجات في تنفيذ المشروعات التنموية المتنوعة، وبين المتوافر حاليا، مضيفا: «ما زلنا نعتمد على بعض التخصصات من الخارج، خاصة في القطاعات الإنشائية والمجالات والنظم الإلكترونية».
وأشار المحافظ إلى أن العمل على توفير تخصصات جديدة تتطلبها سوق العمل سيجعل للعنصر البشري المصري ميزات تنافسية في سوقى العمل المحلية والعالمية، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة وقيمة علمية وتخصصية في كل المجالات، وسط التنافس العالمي الحالي علميا وإلكترونيا والذي يحتاج إلى مزيد من التخصصات العلمية المتعددة.
من جانبه، أكد وزير التعليم العالي أن الوزارة تعمل على أن توفر الاستراتيجية المستقبلية للتعليم العالي احتياجات المجتمع من البحث العلمي وسوق العمل، وهو ما يظهر حاليا في إضافة كليات بتخصصات جديدة وليست متكررة، مشيرا إلى التنسيق المستمر مع الوزارات والجهات المعنية والمحافظات وإجراء تغييرات في السياسيات والرؤى لتتواكب وتتسق مع رؤية الدولة المستقبلية في التعليم.
من جانبه، أشار الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بني سويف، إلى أن إنجازات الفترة الماضية تمت بشكل مؤسسي، وظهرت في إنشاء عدد من الكليات التي تخدم اتجاهات الدولة نحو التنمية.
