ذكر مسؤولون فلبينيون أن الشرطة في حالة تأهب قصوى، اليوم الأحد، بعد وقوع انفجارين أسفرا عن مقتل شخصين في العاصمة الفلبينية مانيلا، وسط مخاوف من وقوع المزيد من الهجمات.
وحثت السلطات المواطنين على توخي اليقظة والإبلاغ عن أي نشاط أو تحرك مشبوه بعد وقوع انفجارين في منطقة كويابو في مانيلا، مساء السبت، ما أسفر أيضا عن إصابة 6 أشخاص آخرين.
وقال أوسكار البايالدى، رئيس قوة الشرطة في العاصمة، إن «سلطاتكم تسيطر على الوضع.. لقد أمرت جميع رجال الشرطة بالبقاء في حالة تأهب والتركيز في تأمين المناطق التي يتولون مسؤوليتها»، ودعا المتحدث باسم الرئاسة ارنستو ابيلا إلى الهدوء عقب الانفجارات التي أظهرت التحقيقات الاولية للشرطة أنها كانت تستهدف شخصا محددا وأنها لم تكن هجمات إرهابية.
وقال ابيلا «نشعر بالحزن إزاء الخسائر في الأرواح الناجمة عن انفجارات، مساء أمس، في كويابو، وفي الوقت الذي تجري فيه التحقيقات، نطلب من المواطنين البقاء في حالة تأهب وابلاغ السلطات على الفور بأي نشاط أو تحرك مشبوه».
وأضاف أبيلا، في بيان: «نحث شعبنا على الامتناع عن نقل الأخبار من مصادر لم يتم التحقق منها، مما قد يتسبب في انزعاج وفزع لا مبرر لهما».
وأغلقت الشرطة المنطقة التي وقعت فيها الانفجارات بالقرب من أكبر مسجد في العاصمة، حيث مشطت فرق القنابل المنطقة بحثا عن أي متفجرات أخرى.