اضطر أصحاب المحال التجارية المجاورة لمجلس الشعب وفى ميدان السيدة زينب، الذين يرفعون لافتات ضخمة على واجهات محالهم تؤيد الدكتور فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، إلى إزالتها بعد أن حاول العديد من المتظاهرين بميدان التحرير تحطيمها.
ورصدت «المصرى اليوم» بالصوت والصورة العديد من أصحاب المحال، وهم يقومون بتمزيق صورة الدكتور فتحى سرور، وتقطيعها بالسكين حتى ينجوا من أيدى المتظاهرين. حطم سيد وجدى، صاحب محل بجوار مجلس الشعب، اللافتة التى تحمل اسم وصورة فتحى سرور، قائلاً: «معلش يا ريس سامحنى أنا عارف إنك خدمتنى كتير.. ولكن الشعب دلوقتى مش عايزك.. ولا عايز حد من أفراد النظام».
وقال سامح توفيق، أحد أصحاب المحال بالسيدة زينب إنه يحب الدكتور فتحى سرور، وطوال حياته منذ أن فتح المحل وهو يرفع اسم وصورة «سرور» على واجهة المحل، احتراماً وتقديراً له، واستدرك قائلاً: «لكن فى هذه الفترة منذ أن انطلقت ثورة (25 يناير)، اضطررت أن أحطم اللافتة تماماً حتى أتجنب تكسير المحل لأنه مصدر رزقى الوحيد». فى الوقت نفسه خرجت مسيرة كبيرة من شارع السيدة زينب متجهة إلى ميدان التحرير، تردد مطالب الثورة، وهى إسقاط النظام ورحيل حسنى مبارك من منصبه، وقام مشاركون فى المسيرة بإجبار بعض أصحاب المحال على تحطيم اسم وصورة ولافتات الدكتور فتحى سرور.
