بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت بعمان، مع وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي، علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها خصوصا في المجالات الأمنية.
وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أنه جرى خلال اللقاء استعراض الجهود الإقليمية والدولية في محاربة الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، والتأكيد على أهمية تكثيف التنسيق والتعاون بين جميع الدول المعنية للتصدي لهذا الخطر الذي بات يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.
كما التقى العاهل الأردني وزير خارجية سنغافورة الدكتور فيفيان بالاكرشنان، ووزير الخارجية الماليزي أنيفة أمان، في لقاءين منفصلين، ركزا على سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة خصوصا الاقتصادية والسياحية والاستثمارية.
وفي اللقاء الأول، أكد الملك عبدالله الثاني ضرورة البناء على زيارة رئيس وزراء سنغافورة للمملكة العام الماضي واتفاقية التجارة الحرة التي تربط البلدين، وبما يسهم في زيادة حجم الاستثمارات بينهما في العديد من القطاعات الحيوية.
وفي اللقاء الثاني، أكد العاهل الأردني الحرص على النهوض بمستويات التعاون المشترك، معربا عن اعتزازه بما يمثله الأردن وماليزيا من نموذج متميز للعيش المشترك والتسامح والوئام بين الأديان.
وتم خلال اللقاءين استعراض الجهود المبذولة على المستويين الإقليمي والدولي في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، إضافة الجهود التي يقوم بها الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام.
كما بحث الملك عبدالله الثاني مع مستشار الأمن القومي الفلبيني هرموجينيس اسبيرون آليات تعزيز التعاون بين الأردن والفلبين، خصوصا في المجالات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية وجهود الحرب على الإرهاب.