«ديوكوفيتش» يقيل طاقمه التدريبي بالكامل

أقال الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الجمعة، طاقمه التدريبي بالكامل، من بينهم ماريان فيدا، الذي دربه لوقت طويل، وسيخوض منافسات بطولة مدريد للأساتذة للتنس بمفرده.

وقام «ديوكوفيتش»، المصنف الثاني على العالم، والذي يعاني من تراجع مستواه عقب فوزه ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الأولى، العام الماضي، بهذه الخطوة بدون سابق إنذار.

وقال المصنف الأول على العالم إنه اتخذ هذا القرار المفاجئ «بحثًا عن شرارة الفوز في الملعب مجددًا».

وبجانب «فيدا»، تضمن ضحايا التطهير مدرب اللياقة جيبهارد جريتش وطبيب العلاج الطبيعي ميلان أمانوفيتش، والذي تردد أنهم وافقوا على الرحيل من فريق اللاعب الفائز بـ12 بطولة من بطولات الجائزة الكبرى «جراند سلام»، وأنهوا وحدة كانت مترابطة لمدة ثماني سنوات.

وانفصل «ديوكوفيتش» عن بوريس بيكر، مدرب المشاهير، في ديسمبر الماضي، بعدما قاده الألماني لسلسلة من الانتصارات استمرت لثلاث سنوات، والتي شهدت فوزه بست بطولات من أصل 12 بطولة «جراند سلام».

وبدأ «فيدا» مسيرته مع «ديوكوفيتش» في 2006، وتقاسم المهام مع «بيكر»، بعدما انضمام الفائز ببطولة ويمبلدون ثلاث مرات، فيما كان «أمانوفيتش» مع اللاعب الصربي لأكثر من عقد من الزمان، بينما تواجد الطبيب «جريتش» مع «ديوكوفيتش» لثماني سنوات.

وقال «ديوكوفيتش»، عبر موقعه :«سأظل إلى الأبد ممتنًا لـ(ماريان)، جي جي وميلان، لعقود من الصداقة والاحترافية والالتزام لأهداف مسيرتي، بدون دعمهم لم أكن لأحقق هذه الإنجازات».

وتابع: «أعلم أنهم كرسوا أنفسهم وحياتهم لمساعدتي في تحقيق أحلامي، وكانوا دائمًا قوتي الدافعة وفي ظهري، لم يكن قرارًا سهلًا، ولكننا شعرنا أننا بحاجة لتغيير».

وأكمل: «أريد مواصلة رفع مستوى طريقة لعبي وقدرة احتمالي وهذه عملية مستمرة، أنا صائد وهدفي الأكبر هو البحث عن شرارة الانتصارات في الملعب مجددًا».

وأضاف: «أشعر أن هذا فصل جديد في حياتي، مسيرتي دائمًا كانت في طريق تصاعدي، وفي هذا الوقت اختبر مسارًا مختلفًا، أريد أن أجد طريقة للعودة للقمة وأن أعود بقوة وأكثر مرونة».

وقال «ديوكوفيتش» أنه سيستغل وقته في التعاقد مع مدربين جدد وسيخوض منافسات بطولة فرنسا المفتوحة وحده، وربما بطولة ويمبلدون أيضًا.

وبدأ «ديوكوفيتش»، الذي يبلغ عامه الثلاثين الأسبوع المقبل، مسيرته في عام 2017 في أجواء متوترة، حيث ودع بطولة استراليا المفتوحة من الدور الثاني، ومنذ وقتها فاز فقط في ست مباريات من أصل تسع مباريات خاضها في بطولات الرابطة العالمية للاعبين المحترفين.