نظم مئات السلفيين مسيرة من مسجد عمر مكرم، عقب صلاة الجمعة، إلى مبنى وزارة الداخلية، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ محمد فاضل الشهير بـ«أبو يحيى»، المحبوس على خلفية الأحداث الطائقية التي وقعت في منطقة إمبابة، مايو الماضي، ثم عادت المسيرة إلى مقر جامعة الدول العربية حيث تنظم وقفة احتجاجية لمساندة الشعبين السوري واليمني.
كان ائتلاف دعم المسلمين الجدد قد دعا للمسيرة، التي تحركت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر مكرم، ووصلت إلى تقاطع شارع الشيخ ريحان ومنصور بالقرب من مقر وزارة الداخلية، إلا أن منظمي المظاهرة حالوا بين المتظاهرين والوصول لمقر الوزارة، خوفا من وجود مندسين بينهم يحرضون على وقوع أحداث عنف، بحسب ما قاله حسان أبو البخاري، منسق الائتلاف.
وأضاف أبو البخاري «الوقفة تأتي للتضامن مع الشيخ أبو يحيي، وللفت الأنظار إلى أن القبض عليه جاء في سياق مواءمة سياسية لإرضاء الكنيسة»، ووصف القضية بأنها سياسية وليس لها أي أساس قانوني.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها «حاكموا قتلة سيد بلال» و«الأمن الوطني= أمن الدولة» و«لا للطوارئ»، كما رفع بعضهم صوراً لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، التي يتهم عدد من السلفيين الكنيسة المصرية بـ«احتجازهما»، وقام المتظاهرون بتوزيع بوسترات مكتوبًا عليها «مصر إسلامية».
وشاركت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، المسجون في الولايات المتحدة الأمريكية، وطالبوا بالإفراج عنه، كما شاركت بعض أسر الشهداء ورفعت صور ذويها وطالبت بسرعة القصاص من «قتلة الثوار».
وردد المتظاهرون هتافات «إسلامية إسلامية مصر هتفضل إسلامية» و«الداخلية هي هي.. كل يوم تلفيق قضية» و«أبو يحيى يا مجاهد على ظلم الدولة شاهد».