أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن الدعوة إلى تعطيل مرافق الدولة أو استهدافها أو عدم دفع مستحقات استخدامها إثم كبير وخيانة للدين والوطن.
وأوضح وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة اليوم، أنه تم الرد على هذه الضلالات الإرهابية في ثلاثة مباحث من أحدث كتاب أصدرته الوزارة مؤخرا بعنوان «ضلالات الإرهابيين وتفنيدها» في استهداف المرافق العامة، وأكدت حرمة استباحة تدمير الآلات والمركبات الخاصة بقوات الجيش والشرطة.
وأشار إلى أن هذه المعدات من المال العام الذي أوجب الشـرع صيانته على كل فردٍ في الأمة، ومنع من الاعتداء عليه بأي وسيلةٍ كانت، إضافةً إلى أنَّ هذه المعدات وسائل للدفاع عن أمن وسلامة الوطن والمواطنين وحمايتهم داخليًّا وحدوديًّا، وخارجيًّا إن لزم الأمر، فلا يجوز إتلافها أو النيل منها.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن إعـداد القـوة إنما هـو لـردع العـدوّ الـذي يعتـدي على بلادنـا وأعراضنـا وأمـوالنـا ومكتسبـاتنـا، وكـذلك ردع أعـدائنـا المتربصين بنا وأن هذه القوة المعدة كما أمر القرآن الكريم لا غرابة فيها إذ هي ما يعرف الآن في القوى العالمية بالسلم المسلح أو الردع الدفاعي.
وأكد الوزير أن الاعتداء على الآلات والمركبات أو محاولات تدميرها يدخل في الإفساد المنهي عنه مستنكرا دعاوى أصحاب الضلالة الذين يريدون بضلالتهم تفكيك الجيش المصري خاصة والجيوش العربية عامة لصالح الأعداء، وهذه خيانة عظمى للدين وللوطن، فالجيش والشـرطة حصن البلاد في الداخل والخـارج، فالدعـوة إلى هدمهما دعـوة إلى تفكيك الوطن والقضـاء عليه، وهـو مالا يقـره دين ولا وطنيـة ولا إنسـانية ولا عقـل سليـم.