x

«الشهاوي» يوقّع الترجمة التركية لديوانه «سماءٌ باسمي»

الجمعة 05-05-2017 18:46 | كتب: ميلاد حنا زكي |
غلاف ديوان أحمد الشهاوي غلاف ديوان أحمد الشهاوي تصوير : آخرون

بدعوة من اتحاد كتاب أوراسيا الذي يتخذ من العاصمة التركية مقرًّا له، ويديره الدكتور يعقوب عمر أوغلو، يُقام للشاعر أحمد الشهاوي عدد من القراءات الشعرية بالعربية والتركية، وكذا حفلات لتوقيع كتابه الشعري «سماء باسمي» الذي صدر باللغة التركية بترجمة الدكتور محمد حقي صوتشين عن دار قرمزي، في سياق مشروع ترجمة 13 كتابا شعريا للشاعر أحمد الشهاوي، حسب العقد الذي وقعه الشاعر مع الناشر أوقطاي في اسطنبول قبل عامين.

ويأتي الاحتفال بأحمد الشهاوي في إطار الدورة السادسة لمعرض الأناضول للكتاب في مدينة ملاطية التركية، والذي يقام خلال الفترة من 5 إلى 14 من مايو 2017.

وتُعدُّ دار قرمزي التي يرأسها الناشر أوكتاي أوزدمير واحدةً من دور النشر الكبرى وسبق لها أن نشرت أعمالا لكل من: «بابلو نيرودا، يانيس ريتسوس، فروغ فرخزاد، ريلكة، بول إلوار، طاغور، أبللونير، بريخت، جوتة، لوركا، لويس أراجون، شارل بودلير، رامبو، سان جون بيرس، عمر الخيام، جاك بريفير، ستندال، أنطون تشيكوف، وول سونيكا، إيميل زولا، إزرا باوند، ت. س. إليوت، أوكتافيو باث، جبران خليل جبران».

ويكتب البروفيسور محمد حقي سوتشين، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة غازي- أنقرة «إنَّ أحمد الشهاوي الذي تربَّى في مناخِ العشق والتصوف، هو طفلُ العشق المستحيل والفلسفة واللغة والمجازات المبتكرة، ويتغذَّى الشاعرُ من ميراث الثقافة التي نشأ فيها من جهةٍ، وينسجمُ مع إيقاع العصر من جهةٍ أخرى، الأمر الذي يجعل القارئ لا يدرك هل هو أمام درويشٍ أم شاعرٍ حديثٍ، ويكون للقارئ نصيبٌ من بحث الشاعر المتواصل عن الحكمة، فيجد القارئ نفسه فجأةً في أحضانِ الحكمة في زمنٍ ومكانٍ شعريين.. إنَّ «سماء باسمي» نحتٌ جديدٌ أبدعه الشاعرُ، حافرًا رُوحه من خلال تجربته الشعرية الطويلة، وإنَّ شعر الشهاوي بقدر ما يعكسُ تجارب شاعر عربيٍّ من مصر، فهو شعرٌ عالميٌّ يخاطبُ الإنسان أينما كان في هذا العالم».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية