قال الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، إن شركات قطاع الأعمال تنمو بشكل كبير ومدروس، وأن جميع الاستثمارات التي يتم ضخها هي استثمارات مدروسة، ولن تتوقف، وتؤدى إلى مردود مالى كبير يصب في النهاية في صالح الميزانية العامة للدولة.
وأضاف الوزير- خلال زيارة تفقدية لعدد من المشروعات بالإسكندرية الجمعة: «لدينا القدرة التنافسية على أعلى مستوى، ولدينا خدمة متميزة في شركات قطاع الأعمال خاصة النقل البحرى، وأطالب بالحفاظ على الحصة السوقية مشدداً على وجود خطة لزيادة الحصة السوقية لتصل إلى أكثر من 60% في مقابل 30% للقطاع الخاص، مشيراً إلى أن حجم الاستثمار في مجال القطاع النقل البحرى هو حجم استثمار ضخم سواء في الإسكندرية أو بورسعيد أو دمياط.
وتفقد الوزير سير العمال وأعمال التطوير بالمشروعات الجديدة للشركات التابعة للوزارة، وبدأ جولته بزيارة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات التابعة إلى الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى، كما تفقد أعمال التطوير وسير العمل برصيف 96 بمحطة حاويات ميناء الدخيلة.
وشملت جولة الوزير زيارة ونشى رصيف عملاق حمولة 75 طنا، وبطول ذراع تحميل 61 مترا ومسافة المناول 41 مترا، حيث قامت الشركة بإستيراد الونشين العملاقين في مارس الماضى بتكلفة 300 مليون جنيه، ليصبح إجمالى أوناش الرصيف 10 أوناش برصيف الشركة داخل ميناء الدخيلة، باستثمارات 730 مليون جنيه.
من جانبة قال المهندس محمد يوسف رئيس الشركة القابضة للحاويات، إن مردود التطوير كان استثمارات حققت حتى 30 يونيو 2016 إيرادات تصل إلى مليارى جنيه، ومن المتوقع وصولها إلى 2 ونصف مليار جنيه وحققت صافى أرباح 1.6 مليار جنيه، ودخول سفن عملاقة تصل إلى 18 ألف حاوية، وتسمح بدخول سفن عرض 55 مترا، بالإضافة إلى أعمال تطوير محطات الركاب.
وقال اللواء أركان حرب ممدوح دراز رئيس مجلس إدارة شركة الاسكندرية، لتداول الحاويات، ان الشركة تعد من أول الشركات لتداول الحاويات في الاسكندرية مشيراً إلى أنه تم اضافة رصيف ميناء الدخيلة إليها في عام 1996.
وأوضح أن الشركة بدأت برأس مال يصل 20 مليون جنيه، لافتاً إلى أن محطة حاويات الدخيلة جاءت بطول 1000 متر، وأن هناك مشروعا لتعميق الرصيف إلى 17 مترا، مؤكداً أن تداول الطاقة القصوى تصل إلى إجمالى مليون ونصف المليون حاوية، وأنه من المتوقع تحقيق مليارى جنيه صافى أرباح العام المقبل 2018.