قال السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة, إن حادث السرقة الذى تعرض له، مساء الخميس، بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي «ليس له أي أبعاد سياسية، بل مجرد حادث سرقة عادي».
وأشاد صبيح باهتمام سلطات الأمن المصرية ووزارة الخارجية، وأجهزة الجامعة العربية بالحادث، مؤكدا أن مصر هي بلد الأمن والأمان ومثل هذه الحوادث تحدث في كل مكان في العالم.
وأوضح أن الحادث وقع أمام مزارع دينا حيث خرج عليه مجهولون بأسلحة آلية وأطلقوا رصاصات تهديدية ثم استولى الجناة على سيارته وأجهزة المحمول ومتعلقاته الشخصية ونقوده، وتركوه وأسرته في الطريق .
وقد أدلى السفير محمد صبيح لرجال الأمن بأوصاف الجناة وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.. وتبذل الاجهزة الامنية جهودها لضبط الجناة والمسروقات.
والسفير صبيح شغل العديد من المناصب، منها مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، كما يشغل حاليا منصب أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، وهو من القيادات الفلسطينية المعتدلة، ويعرف عنه متانة العلاقة مع كل الفصائل الفلسطينية بلا استثناء، كما أنه أحد الخبراء في مجال الصراع العربي الإسرائيلي، ويركز نشاط «قطاع فلسطين» الذي يرأسه على دعم القضية الفلسطينية، خاصة التنبيه للمخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس.
