x

الرئيس اليمني يفاجئ معارضيه بالعودة لصنعاء

الجمعة 23-09-2011 10:46 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

 

قالت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» إن الرئيس علي عبد الله صالح عاد إلى اليمن صباح الجمعة، بعد رحلة علاج في السعودية استمرت ثلاثة أشهر، في وقت يحتدم فيه القتال بين مؤيديه ومعارضيه، ووسط موجة احتجاجات عارمة مطالبة بتنحيه.

كان التليفزيون الحكومي اليمني قد أعلن عن عودة صالح المفاجئة، وقال في خبر عاجل «عاد على عبد الله صالح، رئيس الجمهورية، صباح اليوم إلى أرض الوطن سالما بعد رحلة علاج في الرياض استمرت أكثر من ثلاثة أشهر».

وقال مصدر ملاحي لوكالة الصحافة الفرنسية إن صالح وصل إلى مطار صنعاء حوالي الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.

كان صالح قد نُقل إلى أحد مستشفيات المملكة لتلقي العلاج من إصابات بالغة جراء انفجار غامض ومثير للجدل في مسجد القصر الرئاسي بالعاصمة صنعاء، في يونيو الماضي.

وتزامنت عودة الرئيس اليمني مع تصاعد القتال بين مؤيديه والمعارضين له، لاسيما في العاصمة صنعاء، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص في العاصمة صنعاء.

وصباح الجمعة كانت معارك تجري في الحصبة، شمال صنعاء، التي كانت مسرحا لمعارك منذ أيام بين القبائل المعارضة والموالية لصالح كما قال سكان محليون.

من جانب آخر، قتل شخصان ليلا إثر سقوط قذيفة على ساحة التغيير، مركز حركة الاحتجاج في صنعاء منذ فبراير.

وقصفت القوات اليمنية عدة مباني في تعز، ثاني كبريات المدن اليمنية، فيما تجتاح معظم المدن اليمنية موجة احتجاجات شعبية عارمة تطالب برحيل صالح وأقربائه وأعوانه وإسقاط ما يصفونه بـ«بقايا نظام العائلة».

وتأتي أعمال العنف الأخيرة وسط تحذيرات من أن اليمن، البلد الأكثر فقراً جنوب غرب الجزيرة العربية، بات على شفا الانهيار التام.

واعتبرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، الخميس، أن اليمن يقف عند «مفترق خطير جدا وحساس». ولفتت في بيان إلى أن بعثة للأمم المتحدة إلى اليمن في يونيو الماضي خلصت إلى أن النظام اليمني يستخدم قوة مفرطة لقمع التظاهرات، ما يسبب خسائر فادحة في الأرواح.

ويتشبث صالح بالسلطة على الرغم من ثمانية أشهر من الاحتجاجات التي نزل فيها عشرات الآلاف من الناس إلى الشوارع، مطالبين بإنهاء حكمه الذي استمر 33 عاماً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية