قال المطرب محمد منير، إن منفذى العمليات الإرهابية مرضى نفسيون، مشيراً إلى أن أغنيته «عالم واحد»، تتصدر حالياً الـ«Top 10»على مستوى العالم وأوروبا، ووصفها بأنها أغنية غريبة تحمل رسالة قوية ومهمة، تتناول قضايا اللاجئين بحس إنسانى، وتدعو لتقبل الآخر وضرورة مساعدتنا وتعايشنا مع بعضنا البعض، دون مصالح أو سياسة أو حسابات.
أخبار متعلقة
أضاف «منير»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الأغنية شاركه في أدائها المطرب الألمانى عـادل طويل ذو الأصول المصرية، ووزير السياحة والثقافة السنغالى السـابق يوسـو ندرو، وغنى خلالها بالعربية بينما غنى «الطويل» بالألمانية و«ندرو» بالفرنسية.
وتابع أن كلمات الأغنية تقول: «حبيبى يا عينى مهما يطول البعد بى، حبيبى يا عينى ساكن فينا وساكنين فيه، قربك نعمة تحيينى طول الليل، شايلك في عينى انتى أحلى سنين جايين، أنا قلبى معاك طول ما عيونى شيفاك، أقول الحمد لله بيتى ده بيتك كل ورود العالم فيك، الدنيا تسكن فيه».
وأوضح «منير»: «نحتاج في الوقت الحالى لمثل هذه الأغانى التي تخاطب القلوب والمشاعر حتى نتخلص من حالة التشتت والتفرقة التي تتصدر لنا طوال الوقت، وهذا هو دور الفنان والمطرب أن يحمل رسالة سلام وحب وتآخ من خلال فنه، وأن يساند وطنه وأرضه التي نشأ وتربى من خيراتها».
واستطرد «منير»: «أنا كمواطن عربى زعلان من تجاهل بعض كبار المطربين لقضايا أوطانهم وإذا كانت مصر هي التي تعانى الظروف والحروب مثل سوريا لكنت غزوت العالم أجمع غناء لدعم أشقائى وشعب بلادى ولم أقف صامتًا متفرجًا على انهيارها».
وشدد قائلًا: «غيور على عدم عنصرية العرب تجاه بعضهم البعض، وكنت أتمنى أن نتوحد ونصطف معًا ضد كل ما نتعرض لها ونعانى منه ومشغول دائما بهذه الفكرة ولم الشمل العربى مرة أخرى».
وعن الحوادث الإرهابية الغاشمة التي تشهدها مصر قال: «هذه هي الضريبة، ولا شك أن منفذى هذه العمليات مرضى نفسيون وأنا حزين على سقوط شهداء ضحايا لتلك الجرائم، وبسببها لا أتذوق طعم النوم خوفاً على كل ضابط وجندى يحمى الوطن، والدولة المصرية تبذل جهوداً مضنية لمواجهة تلك الهجمات المعروف الغرض منها».
وعن حالته الصحية أكد «منير»: «الحمد لله أنا في تحسن مستمر وأواصل جلسات العلاج الطبيعى على قدمى وإن شاء الله تعود إلى كفاءتها في أقرب وقت وطلب منى الفريق الطبى المعالج الراحة وعدم الحركة كثيرا وذلك بعد أن أجريت جراحة بمفصل «الركبة» في ألمانيا».
ونعى «منير» بحزن رحيل الزميل والكاتب الصحفى بـ«المصرى اليوم» محسن محمود، بعد أن وافته المنية قبل أيام بعد صراع طويل مع المرض، قائلاً إنه كان من الأصدقاء المقربين له وكانوا على تواصل بشكل مستمر وعشرة عمرها أكثر من «14 سنة».
