قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة «المصرى اليوم»، إن هناك محاولات من (الإعلام الإخوانى) لتسميم العلاقات المصرية- السعودية، خاصة فى ظل وجود تطورات إيجابية فى العلاقات بين «القاهرة» و«الرياض».
وأضاف «سعيد» أن من بين أهم الملفات التى ناقشها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال زيارته إلى دولة الإمارات العربية الشقيقة، الأزمة الليبية وملف الإرهاب اللذان تم منحهما اهتماماً خاصاً على طاولة المناقشات.
وتابع «سعيد»، فى حوار للإعلامى عمرو عبدالحميد، فى برنامج «رأى عام»، على قناة «ten»، أمس الأول، أن هناك صيغة قطرية تركية تحاول فرض جماعة الإخوان على معادلة الحل السياسى الليبى.
وقال إنه فى حال تمكن الكتلة السعودية المصرية الإماراتية فى حل الأزمة الليبية، لن تجد الصيغة القطرية التركية طريقاً.
وأضاف «سعيد» أن زيارة «السيسي» للمملكة العربية السعودية فى وقت سابق، أحدثت سعادة لدولة الإمارات، وبددت التوترات فى العلاقات بين «القاهرة والرياض»، ما يصب فى صالح العمل العربى المشترك، ونجاح الحل المصرى الإماراتى السعودى فى ليبيا يقطع الطريق على محاولات فرض الإخوان ضمن المعادلة السياسية.
وأشار إلى تضرر جماعة الإخوان وقطر وتركيا من عودة العلاقات المصرية- السعودية، وقال إن إعلام جماعة الإخوان يسعى إلى شق الصف بين القاهرة والرياض، فى ظل استياء تركيا وقطر والإخوان من عودة العلاقات المصرية- السعودية.
وتابع «سعيد» أن العلاقات بين مصر والإمارات قوية، وأن هناك تبادلاً للمعلومات بين مصر والإمارات حول كل ما يخص الإرهاب، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى «أبوظبى» تجدد العلاقات المصرية- الإماراتية.
وعن تصريحات الملك محمد بن سلمان بأن تيران وصنافير سعوديتان، أجاب سعيد أنه لا يوجد أى قضية تفوق العلاقة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، موضحا أنه «بالفعل حدث خطأ دستورى فيما يخص الجزيرتين، ومن يوقع على الاتفاقية هو رئيس الجمهورية وليس رئيس الوزراء، لأن قضية تيران وصنافير عميقة، مضيفا أن من يقر ويحسم حكم الجزيرتين هو مجلس النواب. وأوضح أن تصريحات الأمير محمد بن سلمان «بأن الجزيرتين سعوديتان طبيعية، ولا يوجد اختلاف على ذلك من وجهة نظر السعوديين».