x

«نجاد» يعلن أمام الأمم المتحدة استعداده لوقف تخصيب اليورانيوم.. والغرب يقاطع كلمته

الخميس 22-09-2011 22:48 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

تسبب هجوم، الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد على القوى الغربية في انسحاب ممثليها من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء خطابه، الذي أعلن فيه استعداد بلاده لوقف إنتاج اليورانيوم المخصب بدرجة 20%، إذا ضمنت الحصول عليه لتشغيل مفاعلاتها.

وانسحب الوفد الأمريكي عندما قال أحمدي نجاد إن «قوى الغطرسة» تهدد بالعقوبات والعمل العسكري كل من يشككون في المحرقة وهجمات 11 سبتمبر. كما انسحبت وفود غربية أخرى على الفور.

وعن برنامج بلاده النووي المثير للجدل، قال أحمدي نجاد «في أي وقت يمكنهم أن يضمنوا لنا هذه المبيعات سوف نوقف تخصيب (اليورانيوم) بدرجة 20%... عندما يتم توفير هذه الضمانات سنقوم بما يتعين علينا القيام به».

ولم يورد أحمدي نجاد سوى إشارة عابرة إلى القضية الفلسطينية التي تطغى على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، ولم يعلق على خطط الفلسطينيين الخاصة بطلب الاعتراف بدولتهم الوليدة من مجلس الأمن الدولي.

واتهم الولايات المتحدة باستخدام هجمات 11 سبتمبر 2001 «الغامضة»، ذريعة لشن حروب على العراق وأفغانستان. وقال إن الولايات المتحدة وحلفاءها «يرون الصهيونية فكرة وأيديولوجية مقدسة».

وأضاف «باستخدام شبكاتهم الإعلامية الإمبريالية التي تخضع لتأثير الاستعمار، يهددون أي أحد يشكك في المحرقة وهجمات 11 سبتمبر بالعقوبات والعمليات المسلحة».

وندد مارك كورنبلو، المتحدث باسم البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة، بتصريحات أحمدي نجاد. وقال في بيان «كان لدى أحمدي نجاد فرصة لمعالجة تطلعات شعبه للحرية والكرامة، لكنه بدلا من ذلك تحول مجددا إلى افتراءات كريهة مناهضة للسامية، ونظريات مؤامرة جديرة بالازدراء».

كما أغفل خطاب أحمدي نجاد الحديث عن الانتفاضات المؤيدة للديمقراطية التي تجتاح العالم العربي هذا العام، بما في ذلك سوريا حليفة إيران.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية