x

«كونميبول» يتهم رجل أعمال باراجواياني بالاستيلاء على أمواله

الخميس 04-05-2017 11:50 | كتب: الألمانية د.ب.أ |
ألدو زوكوليو ألدو زوكوليو تصوير : آخرون

اتهم اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول» رجل الأعمال الباراجواياني ألدو زوكوليو بتحقيق أرباح طائلة من كرة القدم، بسبب الأعمال التجارية المشبوهة التي كانت تربطه بالرئيس السابق للاتحاد، نيكولاس لويز.

واتهم «كونميبول» الشركات التابعة لـ«زوكوليو» بإخفاء معلومات عن القضاء الأمريكي، الذي يتولى التحقيق في فضائح الفساد والاحتيال والرشى المالية التي ضربت الكرة العالمية.

وقال أليخاندرو دومينجيز، الرئيس الحالي لـ «كونميبول»، في تصريحات إذاعية، الأربعاء: «هناك أشياء يجب على الناس أن تعرفها، (زوكوليو) جزء من منظومة الفساد، أعتقد أن عليه أن يوضح هنا علاقته بفضيحة (فيفا)».

ويعتبر «زوكوليو» رجل أعمال كبير في باراجواي، وهو يدير ويملك صحيفة «إيه.بي.سي» الأوسع انتشارًا في بلاده، بالإضافة إلى امتلاكه لأحد البنوك وعدة مشروعات عقارية.

وطبقًا للاتهامات التي وجهها له «دومينجيز»، يعد «زوكوليو» أحد الأصدقاء المقربين من نيكولاس لويز، الرئيس السابق للاتحاد وأحد شركائه التجاريين.

وأوضح «دومينجيز» أنه خلال أعمال المراجعة التي قام بها «كونميبول»، والتي ظهرت نتائجها في الأسبوع الماضي، ثبت أن الأعمال التجارية التي كانت بين «زوكوليو» و«لويز» تسببت في إهدار أموال طائلة على الأندية بعد استيلائهما عليها.

وضرب الرئيس الحالي لـ«كونميبول» مثلًا على أعمال الفساد التي شابت الأعمال التجارية بين الرجلين المذكورين، بأن مبلغ يقدر بـ140 مليون دولار اختفى من حسابات الاتحاد، وأن هذا المبلغ كان يمكن أن ينعش خزائن الاتحادات الوطنية العشرة الأعضاء في «كونميبول»، إذا ما وزع عليهم بالتساوي، بواقع 14 مليون دولار لكل اتحاد.

وفي اجتماعه، في 26 أبريل الماضي، أكد مجلس إدارة «كونيمبول» أن المبلغ المذكور تم دفعه في صورة رشى مالية وتم تحويله من حسابات الاتحاد البنكية لصالح أشخاص مجهولة، من بينهم «لويز».

ويخضع «لويز» في الوقت الراهن للإقامة الجبرية في منزله بباراجواي، عقب فضيحة الفساد التي تفجرت في مايو 2015 بسويسرا، خلال اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والتي زجت بالعديد من قيادات الكرة العالمية في السجن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية