قالت مصادر بمديرية أمن القاهرة إن أكثر من فريق بحثى يعمل على جمع التحريات حول حادث استشهاد 3 من عناصر الشرطة وإصابة 5 آخرين فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف كمينا أمنيا بميدان محمد زكى بمدينة نصر، وإنه لم يتم بعد التوصل لمعلومات جديدة تفيد فى الوصول إلى الجناة.
وأضافت المصادر أن جهات البحث تستجوب عدداً كبيراً حول الواقعة ما بين شهود عيان وسكان بالمنطقة، فضلاً عن خضوع عدد من المشتبه بهم للتحقيق والتحرى وفحص صحائفهم الجنائية، بهدف سرعة التوصل للجناة خلال الساعات القليلة المقبلة، كما يخضع ملاك مراكز الصيانة وتوكيلات السيارات للاستجواب لمعرفة ما إذا كانوا شاهدوا سيارات أو أشخاصاً يترددون على المكان قبل الحادث الإرهابى أم لا.
وتابعت المصادر أن فريقاً مشتركاً من قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام يستجوب عدداً من المتهمين المضبوطين فى قضايا إرهابية، لمحاولة الوقوف على ملابسات الهجوم الإرهابى، منبهةً أن إعلان حركة حسم الإرهابية، التابعة لجماعة الإخوان، مسؤوليتها عن الحادث ليس نهاية المطاف بالنسبة لأجهزة التحقيق التى تسير بخطى فنية دقيقة للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد هوية المتهمين، منبهةً لوجود تعليمات بعدم الإفصاح عن المعلومات التى تتوصل إليها فرق البحث عن المتهمين لأى جهات غير أمنية، حتى لا يفلتوا.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن طلبت من الإدارة العامة للمرور تفريغ الكاميرات المعلقة فى الطرق المؤدية إلى موقع الحادث، ومن بينها الطريق الدائرى، لمحاولة تحديد رقمى السيارتين اللتين استقلهما المسلحون إن وُجدت، والتحرى عن مالكيهما لبيان كونهما مسروقتين من عدمه، لافتةً إلى أن فريق الأدلة الجنائية انتهى من تقريره بشأن معاينة موقع الحادث، ودل التقرير الأولى على أن الطلقات لبنادق آلية.